responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 200
1379 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَنْبَأَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ غُنَيْمٍ، عَنْ قَيْسٍ، وَقَالَ مَرَّةً: عَنْ أَبِي السَّلِيلِ قَالَ: قَالَ لِي غُنَيْمُ بْنُ قَيْسٍ: " كُنَّا نَتَوَاعَظُ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ بِأَرْبَعَةٍ: §اعْمَلْ فِي فَرَاغِكَ لِشُغْلِكَ، وَاعْمَلْ فِي صِحَّتِكَ لِسَقَمِكَ، وَاعْمَلْ فِي شَبَابِكَ لِكِبَرِكَ، وَاعْمَلْ فِي حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ "

1380 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ، يَعْنِي ابْنَ مُوسَى عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ الْحُدَّانِي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §خَصْلَتَانِ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ: الْبُخْلُ، وَسُوءُ الْخُلُقِ "

1381 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ غَالِبٍ الْحَذَّاءَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: " §اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ سَفَهَ أَحْلَامِنَا وَنَقْصَ عِلْمِنَا وَاقْتِرَابَ آجَالِنَا وَذَهَابَ الصَّالِحِينَ مِنَّا، قَالَ مَالِكٌ: وَكَانَ يُوجَدُ مِنْ قَبْرِهِ رِيحُ الْمِسْكِ، فَانْطَلَقْتُ فَأَخَذْتُ مِنْهُ فِي جِرَابِي فَلَمْ أَزَلْ أَشُمُّ مِنْهُ رِيحَ الْمِسْكِ "

1382 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْعَنْسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو خَبَّابٍ الْقَصَّابُ قَالَ: صَلَّى بِنَا زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَقَرَأَ {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] §حَتَّى إِذَا بَلَغَ {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8] خَرَّ مَيِّتًا "

1383 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا غِيَاثُ بْنُ الْمُثَنَّى الْقُشَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُشَيْرٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى الْقُرَشِيُّ فِي مَسْجِدِ بَنِي قُشَيْرٍ الْأَعْظَمِ §فَقَرَأَ {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8] فَخَرَّ مَيِّتًا، فَحُمِلَ إِلَى دَارِهِ فَكُنْتُ فِيمَنْ حَمَلَهُ إِلَى دَارِهِ قَالَ: فَكَانَ يَقُصُّ فِي دَارِهِ، قَدِمَ الْحَجَّاجُ الْبَصْرَةَ وَهُوَ يَقُصُّ فِي دَارِهِ "

1384 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ غَالِبٍ فَيَأْتِيهِ الصَّبِيُّ مِنْ وَلَدِهِ فَيَقُولُ: «يَا بُنَيَّ §الْحَقْ بِأُمِّكَ لَا تَشْغَلْنَا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، ثُمَّ يَأْخُذُ فِي ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

1385 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: قُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ وَوُضِعَ عَلَى قَبْرِهِ وَسُوِّيَ عَلَيْهِ التُّرَابُ قَالَ: §فَشَمِمْنَا مِنْ تُرَابِ قَبْرِهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً مِنْ جَمِيعِ الطِّيبِ، قَالَ: وَكَانَ ابْنُ غَالِبٍ لَا يَكَادُ أَنْ يَتَكَلَّمَ إِلَّا أَنْ يَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، فَإِنْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ أَجَابَ ثُمَّ عَادَ إِلَى هَذَا الْكَلَامِ "

1386 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ: " §لَقَدْ ذَهَبَ الطَّاعُونُ الْجَارِفُ بِبَنِيَّ وَمَا شَبِعْتُ مِنْ حَدِيثِهِمْ، أَمَّا النَّهَارَ فَكَمَا تَرَوْنَ قَالَ: وَكَانَ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَمَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ -[201]- يُسَبِّحُ تَسْبِيحًا كَثِيرًا دَائِمًا، وَأَمَّا اللَّيْلَ فَأَقُولُ: الْحَقُوا بِأُمِّكُمْ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست