responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 198
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيٍّ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: «§لَوْ حُبِسَتِ الرِّيحُ عَنِ النَّاسِ ثَلَاثًا لَأَنْتَنَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ»

1364 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: «إِنَّ §الْكَلَامَ الطِّيبَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ يَذْكُرُ صَاحِبَهُ»

1365 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِذَا تُلِيَ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةُ {§وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ} [الرعد: 6] قَالَ: «فَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ قَدْرَ مَغْفِرَةِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ، وَتَجَاوُزِ اللَّهِ لَقَرَّتْ أَعْيُنُهُمْ، وَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ قَدْرَ عَذَابِ اللَّهِ وَنَكَالِ اللَّهِ، وَبَأْسِ اللَّهِ، وَنِقَمِ اللَّهِ مَا رَقَأَ لَهُمْ دَمْعٌ وَلَا انْتَفَعُوا بِطَعَامٍ وَلَا شَرَابٍ»

1366 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، وَأَبُو دَاوُدَ قَالَا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: قَالَ مُطَرِّفٌ: «§مَا كُنْتُ لِأُؤَمِّنَ عَلَى دُعَاءِ أَحَدٍ حَتَّى أَسْمَعَ مَا يَقُولُ غَيْرَ الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ»

1367 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الَجَرَوِيُّ قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ، عَنْ أَبِي عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ مُطَرِّفٌ يُقْبِلُ مِنْ ضَيْعَتِهِ إِلَى الْبَصْرَةِ " فَيُضِيءُ لَهُ سَوْطُهُ فَيَقُولُ لَهُ أَخُوهُ: إِنَّا لَوْ حَدَّثْنَا النَّاسَ بِكَذَا كَذَّبُونَا قَالَ: §الَّذِي يُكَذِّبُ بِهِ أَكْذَبُ "

1368 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَبَّاسٍ قَالَ: قُلْتُ لِمُطَرِّفٍ: إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ خَرَابَاتٍ فِيهَا عَذِرَاتٌ يَابِسَةٌ وَبَيْنَ يَدَيْهَا أَرْضٌ طَيِّبَةٌ فَقَالَ: «§الْأَرْضُ الطَّيِّبَةُ تُطَهِّرُ الْأَرْضَ الْخَبِيثَةَ»

1369 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ أَبِي السَّمِيطِ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {§كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: 17] ، قَالَ الْحَسَنُ: «مَا يَنَامُونَ حَتَّى يُصَلُّوا الْعَتَمَةَ»

1370 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: يُذْكَرُ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّهُ قَالَ: «كَانَ مِمَّا مَنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعِبَادِ أَنَّهُ §جَعَلَ مَعَ هَذَا الْيَقِينِ غَفْلَةً وَلَوْ جَعَلَ مَعَهُ خَشْيَةً لَمْ يَنْتَفِعُوا بِشَيْءٍ»

1371 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ: مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطَرِّفٍ، وَكَانَ قَدْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا حَتَّى اسْتُعْمِلَ فَخَرَجَ مُطَرِّفٌ عَلَى قَوْمِهِ فِي ثِيَابٍ حَسَنَةٍ وَقَدِ ادَّهَنَ فَغَضِبُوا، قَالُوا: يَمُوتُ عَبْدُ اللَّهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فِي ثِيَابٍ مِثْلِ هَذِهِ مُدَّهِنًا، قَالَ مُطَرِّفٌ: " §فَأَسْتَكِينُ لَهَا، وَقَد وَعَدَنِي رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهَا ثَلَاثَ خِصَالٍ كُلُّ خَصْلَةٍ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 157] ، -[199]- فَأَسْتَكِينُ لَهَا بَعْدَ هَذَا، قَالَ ثَابِتٌ: وَقَالَ مُطَرِّفٌ: مَا شَيْءٌ أَعْطَيْتُهُ فِي الْآخِرَةِ قَدْرَ كُوزٍ مِنْ مَاءٍ إِلَّا وَدِدْتُ أَنَّهُ أُخِذَ مِنِّي فِي الدُّنْيَا "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست