responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 193
§أَخْبَارُ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

1317 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْقَرْقِ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ قَالَ: «§إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ زِينَةً وَإِنَّ زِينَةَ الْمَسَاجِدِ الْمُتَعَاوِنُونَ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

1318 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: حَدَّثَ خُلَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَصَرِيُّ قَالَ: " §تَلْقَى الْمُؤْمِنَ عَفِيفًا سَئُولًا، وَتَلْقَاهُ عَزِيزًا ذَلِيلًا، وَتَلْقَاهُ غَنِيًّا فَقِيرًا قَالَ: تَلْقَاهُ عَفِيفًا عَنِ النَّاسِ، سَئُولًا إِلَى رَبِّهِ، وَتَلْقَاهُ ذَلِيلًا لِرَبِّهِ عَزِيزًا فِي نَفْسِهِ، وَتَلْقَاهُ غَنِيًّا عَنِ النَّاسِ فَقِيرًا إِلَى رَبِّهِ، قَالَ قَتَادَةُ: تِلْكَ أَخْلَاقُ الْمُؤْمِنِينَ وَهُوَ أَحْسَنُ النَّاسِ مَعْرِفَةً وَأَهْوَنُهُ مُؤْنَةً "

1319 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ، حَدَّثَنَا غَيْلَانُ، عَنْ رَجُلٍ، إِنْ لَمْ يَكُنْ مُطَرِّفًا فَلَا أَدْرِي مَنْ هُوَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ إِذَا نَعَبَ الْغُرَابُ قَالَ: «§اللَّهُمَّ لَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ، وَلَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»

1320 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ، حَدَّثَنَا غَيْلَانُ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَوْ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ §يُخْبِرَنِي أَنِّي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنَا أَوْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَبَيْنَ أَنْ أَصِيرَ تُرَابًا لَاخْتَرْتُ أَنْ أَصِيرَ تُرَابًا»

1321 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ الْقُرْدُوسِيُّ قَالَ: كَانَ أَخُو مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عِنْدَهُ فَأَفَاضُوا فِي ذِكْرِ الْجَنَّةِ فَقَالَ مُطَرِّفٌ: «لَا أَدْرِي مَا تَقُولُونَ §حَالَ ذِكْرِ النَّارِ بَيْنِي وَبَيْنَ الْجَنَّةِ»

1322 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، كَانَ يَقُولُ: §أَفْسَدَ الْمَوْتُ عَلَى أَهْلِ النَّعِيمِ نَعِيمَهُمْ فَاطْلُبُوا نَعِيمًا لَا مَوْتَ فِيهِ قَالَ: وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ مَجْلِسُنَا هَذَا فِيمَا سَبَقَ لَنَا مِنَ اللَّهِ فِي الْكِتَابِ السَّابِقِ لَنِعْمَ مَا سُبِقَ لَنَا وَلَئِنْ كَانَ اللَّهُ أَعْطَانَاهُ فِيمَا قَسَمَ لَنَا لَنِعْمَ مَا قُسِمَ لَنَا "

1323 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَهْدِيٍّ، يَعْنِي ابْنَ مَيْمُونٍ عَنْ غَيْلَانَ، يَعْنِي ابْنَ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: «§صَلَاحُ قَلْبٍ بِصَلَاحِ عَمَلٍ وَصَلَاحُ عَمَلٍ بِصَلَاحِ نِيَّةٍ»

1324 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا، يَقُولُ: «§مَا تَحَابَّ قَوْمٌ قَطُّ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْحَسَنِ فَقَالَ صَدَقَ»

1325 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: «§لَوْ وُزِنَ رَجَاءُ الْمُؤْمِنِ وَخَوْفُهُ مَا رَجَحَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست