responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 182
قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ أَبِي، فَبَلَغَنِي أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: §اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ يَغْدُونَ وَيَرُوحُونَ وَلِكُلٍّ حَاجَةٌ وَإِنَّ حَاجَةَ عَامِرٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ "

1243 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ قَالَ: §إِنِّي وَجَدْتُ عَيْشَ النَّاسِ فِي أَرْبَعٍ فِي النِّسَاءِ وَالطَّعَامِ وَاللِّبَاسِ وَالنَّوْمِ فَأَمَّا اللِّبَاسُ فَوَاللَّهِ مَا أُبَالِي مَا وَارَيْتُ بِهِ عَوْرَتِي، وَأَمَّا النِّسَاءُ فَوَاللَّهِ مَا أُبَالِي امْرَأَةً رَأَيْتُ أَوْ جِدَارًا، وَأَمَّا النَّوْمُ وَالطَّعَامُ فَقَدْ غَلَبَانِي إِلَّا أَنْ أُصِيبَ مِنْهُمَا فَوَاللَّهِ لَأُضُرَّنَّ بِهَا جَهْدِي، قَالَ الْحَسَنُ: فَأَضَرَّ وَاللَّهِ بِهِمَا جَهْدَهُ حَتَّى مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ "

1244 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ تَنَحَّى فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: مَنْ أُقْرِئُهُ؟ قَالَ: §فَيَأْتِي قَوْمٌ فَيُقْرِئُهُمْ حَتَّى إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَأَمْكَنَتِ الصَّلَاةُ قَامَ يُصَلِّي إِلَى أَنْ يَنْتَصِفَ النَّهَارُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَنْزِلِهِ فَيَقِيلُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى الْمَسْجِدِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَيُصَلِّي حَتَّى يُصَلِّيَ الظُّهْرَ ثُمَّ يُصَلِّي حَتَّى يُصَلِّيَ الْعَصْرَ فَإِذَا صَلَّى الْعَصْرَ تَنَحَّى فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ يَقُولُ: مَنْ أُقْرِئُهُ؟ قَالَ: فَيَأْتِيهِ قَوْمٌ فَيُقْرِئُهُمْ حَتَّى إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ صَلَّى الْمَغْرِبَ ثُمَّ يُصَلِّي حَتَّى يُصَلِّيَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَنْزِلِهِ فَيَتَنَاوَلُ أَحَدَ رَغِيفَيْهِ فَيَأْكُلُ، ثُمَّ يَضْطَجِعُ هَجْعَةً خَفِيفَةً ثُمَّ يَقُومُ، فَإِذَا كَانَ السَّحَرُ تَنَاوَلَ رَغِيفَهُ الْآخَرَ فَيَأْكُلُهُ ثُمَّ يَشْرَبُ عَلَيْهِ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ، قَالَ خَلَفٌ: وَحَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ: كَانَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ يَفْعَلُ هَذَا كُلَّهُ وَيَفْضُلُ بِخَاصَّةٍ لَا يَبِيتُ كُلَّ لَيْلَةٍ حَتَّى تُبَلَّ عِمَامَتُهُ بِدُمُوعِهِ ثُمَّ يَضَعَهَا "

1245 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَخِي عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ أَنَّ عَامِرًا §كَانَ يَأْخُذُ عَطَاءَهُ فَيَجْعَلُهُ فِي طَرَفِ رِدَائِهِ فَلَا يَلْقَاهُ أَحَدٌ مِنَ الْمَسَاكِينِ يَسْأَلُهُ إِلَّا أَعْطَاهُ، فَإِذَا دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ رَمَى بِهِمْ إِلَيْهِمْ فَيَعُدُّونَهَا فَيَجِدُونَهَا سَوَاءً كَمَا أُعْطِيَهَا "

1246 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَتَبَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ الْعَنْبَرِيِّ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي كَانَ يُدْعَى عَبْدَ قَيْسٍ، أَمَّا بَعْدُ §فَإِنِّي عَهِدْتُكَ عَلَى أَمْرٍ وَبَلَغَنِي أَنَّكَ تَغَيَّرْتَ فَإِنْ كُنْتَ عَلَى مَا عَهِدْتُكَ فَاتَّقِ اللَّهَ وَدُمْ وَإِنْ كُنْتَ تَغَيَّرْتَ فَاتَّقِ اللَّهَ وَعُدْ "

1247 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ، بُعِثَ بِعَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ إِلَى الشَّامِ فَقَالَ: §الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَشَرَنِي رَاكِبًا "

1248 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ: أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ، قَالَ لِابْنَيْ عَمٍّ لَهُ: §فَوِّضَا أَمْرِكُمَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تَسْتَرِيحَا "

1249 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَارُونُ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: -[183]- قَالَ عَامِرٌ: §مَا آسَى عَلَى شَيْءٍ فَارَقْتُهُ بِالْعِرَاقِ إِلَّا عَلَى ظَمَأِ الْهَوَاجِرِ وَمُجَالَسَةِ أَقْوَامٍ يَتَحَرَّوْنَ الْحَدِيثَ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست