responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 167
1133 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَجُلًا، قَالَ لِعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ: §يَا أَهْلَ الْأَمْوَالِ تُنْفِقُونَ وَتَتَصَدَّقُونَ وَتَحُجُّونَ وَإِنَّكُمْ لَتَغْبِطُونَا بِهَا، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَدِرْهَمٌ يَأْخُذْهُ أَحَدُكُمْ مِنْ جَهْدٍ فَيَضَعُهُ فِي حَقٍّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرَةِ آلَافٍ يَأْخُذُهَا أَحَدُنَا فَيْضًا مِنْ فَيْضٍ "

1134 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ قَرَأْتُ عَلىَ أَبِي هَذَا الحديث، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي أَبْزَى، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ، كَانَ فِي جِنَازَةٍ فَخَلَصَ إِلَى قَبْرٍ خَاسِفٍ، وَثَمَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِهِ فَقَالَ: تَعَالَى يَا فُلَانُ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: اطَّلِعْ إِلَى بَيْتِكَ قَالَ: §أَرَاهُ بَيْتًا ضَيِّقًا يَابِسًا مُظْلِمًا لَيْسَ فِيهِ طَعَامٌ وَلَا شَرَابٌ وَلَا زَوْجَةٌ قَالَ: فَإِنَّهُ وَاللَّهِ بَيْتُكَ قَالَ: وَاللَّهِ صَدَقْتَ، أَمَا وَاللَّهِ لَوْ قَدْ رَجَعْتُ نُقِلْتُ مِنْ ذَاكَ فِي هَذَا "

1135 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ شُرَحْبِيلٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّهُ قَالَ: §اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلَا يَغُرَّنَّكُمُ الْمَصَاحِفُ الْمُعَلَّقَةُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وِعَاءً لِلْقُرْآنِ "

1136 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: §لَوَدِدْتُ أَنِّي كَبْشُ أَهْلِي فَأَخَذُونِي فَذَبَحُونِي فَأَكَلُوا وَأَطْعَمُوا أَضْيِفَتَهُمْ "

1137 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: §سَمِعَ كَعْبٌ، قِرَاءَةَ رَجُلٍ وَدُعَاءَهُ وَنَحْوَ هَذَا فَاسْتَمَعَ إِلَيْهِ ثُمَّ مَضَى وَقَالَ: وَاهًا لِلنَّوَّاحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

1138 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ عَنْ أُمِّ بَكْرٍ، أَنَّ مَرْوَانَ، دَعَا الْمِسْوَرَ لِيُشْهِدَهُ حِينَ تَصَدَّقَ بِدَارِهِ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: فَقَالَ الْمِسْوَرُ: وَيَرُبُّ فِيهَا الْعَبْسِيَّةَ؟، قَالَ: لَا قَالَ: فَلَا أَشْهَدُ قَالَ: وَلِمَ قَالَ: §إِنَّمَا أُخِذَتْ مِنْ إِحْدَى يَدَيْكَ فَجُعِلَتْ فِي الْأُخْرَى قَالَ: وَمَا أَنْتَ وَذَلِكَ، أَحَكَمٌ أَنْتَ؟ وَإِنَّمَا أَنْتَ شَاهِدٌ، فَقَالَ: وَكُلَّمَا فَجَرْتُمْ فُجْرَةً شَهِدْتُ عَلَيْهَا؟ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَالْعَبْسِيَّةُ امْرَأَةُ مَرْوَانَ

1139 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ، §رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعًا وَلَا سُجُودًا، قَالَ لَهُ: أَعِدْ فَأَبَى، فَلَمْ يَدَعْهُ حَتَّى أَعَادَ

1140 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَتْنَا أُمُّ بَكْرٍ، قَالَتْ: §احْتَكَرَ الْمِسْوَرُ طَعَامًا كَثِيرًا فَرَأَى سَحَابًا مِنَ الْخَرِيفِ فَكَرِهَهُ فَقَالَ: أَلَا أَرَانِي قَدْ كَرِهْتُ مَا يَنْفَعُ الْمُسْلِمِينَ، مَنْ جَاءَنِي وَلَّيْتُهُ كَمَا أَخَذْتُهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالَ: أَمَا لِلْمِسْوَرِ أَخْذٌ فَأَتَى عُمَرَ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي -[168]- احْتَكَرْتُ طَعَامًا كَثِيرًا فَرَأَيْتُ سَحَابًا قَدْ نَشَأَ فَكَرِهْتُهُ فَتَأَلَّيْتُ أَنِّي لَا أَرْبَحُ فِيهِ شَيْئًا، فَقَالَ عُمَرُ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا.

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست