responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 162
1095 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ بْنِ عَوْنِ بْنِ مُجَشِّرِ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ الْعَدَوِيِّ، أَخْبَرَنِي عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصَمُّ الرِّفَاعِيُّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ، عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ يَقُولُ: §مَنْ صَامَ الدَّهْرَ ضَيَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ جَهَنَّمَ هَكَذَا وَعَقَدَ لَنَا عُقْبَةُ بِيَدِهِ تِسْعِينَ "

1096 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ §أَنَّ أَبَا مُوسَى، كَانَ لَهُ تُبَّانٌ يَنَامُ فِيهِ مَخَافَةَ أَنْ يَتَكَشَّفَ "

1097 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْمَعْنَى وَاحِدٌ قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أُمِّ بَكْرٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ بَاعَ أَرْضًا مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بِأَرْبَعِينَ أَلْفِ دِينَارٍ فَقَسَمَ فِي فُقَرَاءِ بَنِي زُهْرَةَ وَفِي ذِي الْحَاجَةِ مِنَ النَّاسِ وَفِي أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ، قَالَ الْمِسْوَرُ: فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ بِنَصِيبِهَا مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ: مَنْ أَرْسَلَكَ بِهَذَا؟ قُلْتُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§إِنَّهُ لَا يَحْنُو عَلَيْكُنَّ بَعْدِي إِلَّا الصَّابِرُونَ سَقَى اللَّهُ ابْنَ عَوْفٍ مِنْ سَلْسَبِيلِ الْجَنَّةِ»

1098 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يُقَصُّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ يُقَالُ لَهُ الْأَسْوَدَ بْنَ سَرِيعٍ فَسَمِعَ أَبُو مُوسَى أَصْوَاتَهُمْ فَقَامَ لِيَأْتِيَهُمْ فَانْقَطَعَ شِسْعُهُ فَاسْتَرْجَعَ فَقَالَ: مَا انْقَطَعَ شِسْعِي إِلَّا بِذَنْبٍ، فَأَعْطَاهُ رَجُلٌ شِسْعًا فَقَالَ: حَمَلَكَ اللَّهُ وَوَصَلَكَ كَمَا حَمَلْتَ أَخَاكَ فَأَتَاهُمْ فَقَالَ: §ابْكُوا فَإِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَبْكُونَ وَلَا يُرْحَمُ بُكَاؤُهُمْ، فَابْكُوا الْيَوْمَ فَإِنَّ بُكَاءَكُمُ الْيَوْمَ يُرْحَمُ "

1099 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِي مُوسَى رَحِمَهُ اللَّهُ فِي مَسِيرٍ لَهُ فَسَمِعَ النَّاسَ يَتَحَدَّثُونَ فَسَمِعَ فَصَاحَةً فَقَالَ لِي: يَا أَنَسُ هَلُمَّ فَلْنَذْكُرْ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَكَادُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَفْرِيَ الْأَدِيمَ بِلِسَانِهِ قَالَ: يَا أَنَسُ §مَا بَطَّأَ بِالنَّاسِ عَنِ الْآخِرَةِ وَمَا ثَبَرَهُمْ عَنْهَا؟ قَالَ: قُلْتُ: الشَّهَوَاتُ وَالشَّيْطَانُ قَالَ: لَا وَاللَّهِ وَلَكِنْ عُجِّلَتْ لَهُمُ الدُّنْيَا وَأُخِّرَتِ الْآخِرَةُ وَلَوْ عَايَنُوا مَا عَدَلُوا وَلَا مَيَّلُوا

1100 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ: قَالَ أَبُو مُوسَى رَحِمَهُ اللَّهُ: §إِنِّي لَأَغْتَسِلُ فِي الْبَيْتِ الْمُظْلِمِ فَمَا أُقِيمُ صُلْبِي آخِذًا ثَوْبِي حَيَاءً مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ

1101 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو مُوسَى: جَهِّزْنِي يَا أَنَسُ، وَقَالَ لِلنَّاسِ: إِنِّي خَارِجٌ إِلَى ثَلَاثٍ فَلَمَّا جَاءَ الْوَقْتُ قَالَ: يَا أَنَسُ فَرَغْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَقِيَ كَذَا وَكَذَا قَالَ: إِنِّي خَارِجٌ فَقُلْتُ: لَوْ أَقَمْتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ قَالَ: §إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَكْذِبَ أَهْلِي فَيَكْذِبُونِي وَأَخُونَهُمْ فَيَخُونُونِي "

1102 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ -[163]- مَنْصُورَ بْنَ زَاذَانَ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّهُ قَالَ: §إِنَّ هَذَا الدِّرْهَمَ وَالدِّينَارَ أَهْلَكَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنِّي مَا أَرَاهُمَا إِلَّا مُهْلِكَيْكُمْ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست