responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 142
963 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ يَعْنِي ابْنَ فُضَيْلٍ عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فَتَحَدَّثَ سُفْيَانُ بِحَدِيثٍ فِيهِ ذِكْرُ النَّارِ، وَفِي يَدِ عَلِيٍّ قِرْطَاسٌ فِيهِ شَيْءٌ مَرْبُوطٌ، فَشَهَقَ شَهْقَةً وَقَعَ وَرَمَى بِالْقِرْطَاسِ أَوْ وَقَعَ مِنْ يَدِهِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ سُفْيَانُ فَقَالَ: §لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ هَاهُنَا مَاحَدَّثْتُ بِهِ، فَمَا أَفَاقَ إِلَّا بَعْدَمَا شَاءَ اللَّهُ "

964 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُعَافَى بْنَ عِمْرَانَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «§يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ أَقَلُّ شَيْءٍ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ أَخٌ مُؤْنِسٌ، أَوْ دِرْهَمٌ مِنْ حَلَالٍ، أَوْ عَمَلٌ فِي سُنَّةٍ»

965 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو شِبْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ وَاقِعٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْلَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ §مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ بِدِمَشْقَ يَخْطُبُ النَّاسَ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ مَرْقُوعٌ "

966 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: §يُدْنِي اللَّهُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ، فَيَسْتُرُهُ مِنَ الْخَلَائِقِ كُلِّهَا، وَيَدْفَعُ إِلَيْهِ كِتَابَهُ فِي ذَلِكَ السِّتْرِ فَيَقُولُ: اقْرَأْ يَا ابْنَ آدَمَ كِتَابَكَ قَالَ: فَيَمُرُّ بِالْحَسَنَةِ فَيَبْيَضُّ وَجْهُهُ وَيُسَرُّ بِهَا قَلْبُهُ قَالَ: فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ: تَعْرِفُ يَا عَبْدِي، فَيَقُولُ: نَعَمْ، أَيْ رَبِّ أَعْرِفُ، قَالَ: فَيَقُولُ: فَإِنِّي تَقَبَّلْتُهَا مِنْكَ، قَالَ: فَيَخِرُّ لِلَّهِ سَاجِدًا، قَالَ: فَيَقُولُ: ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا ابْنَ آدَمَ وَعُدْ فِي كِتَابِكَ قَالَ: فَيَمُرُّ بِالسَّيِّئَةِ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ وَيَوْجَلُ مِنْهَا قَلْبُهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَتَعْرِفُ يَا عَبْدِي؟ قَالَ: فَيَقُولُ: نَعَمْ، يَا رَبِّ أَعْرِفُ، قَالَ: فَيَقُولُ: إِنِّي قَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ قَالَ فَلَا يَزَالُ حَسَنَةٌ تُقْبَلُ فَيَسْجُدُ، وَسَيِّئَةٌ تُغْفَرُ فَيَسْجُدُ، وَلَا يَرَى الْخَلَائِقُ مِنْهُ إِلَّا السُّجُودَ قَالَ: حَتَّى يُنَادِيَ الْخَلَائِقُ بَعْضُهَا بَعْضًا: طُوبَى لِهَذَا الْعَبْدِ لَمْ يَعْصِ اللَّهَ قَطُّ قَالَ: وَلَا يَدْرُونَ مَا قَدْ لَقِيَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ مِمَّا قَدْ وَقَفَهُ عَلَيْهِ "

967 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، حَدِيثٌ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْتُبُ لِلْمُؤْمِنِ الْحَسَنَةَ الْوَاحِدَةَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ» قَالَ: فَحَجَجْتُ ذَلِكَ الْعَامَ وَلَمْ أَكُنْ أُرِيدُ الْحَجَّ، فَلَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقُلْتُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ قُلْتَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْتُبُ لِلْمُؤْمِنِ بِالْحَسَنَةِ الْوَاحِدَةِ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ قَالَ: لَيْسَ هَكَذَا قُلْتُ، وَلَمْ يَحْفَظْ الَّذِي حَدَّثَكَ عَنِّي، قَالَ: فَقُلْتُ: فَكَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: §أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ، ثُمَّ قَالَ: أَوَ لَسْتُمْ تَجِدُونَ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قُلْتُ: وَأَيْنَ؟ قَالَ: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة: 245] ، وَالْكَثِيرُ مِنَ اللَّهِ أَكْثَرُ مِنْ أَلْفَيْ أَلْفٍ وَأَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ "

968 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ بِالْبَصْرَةِ قَاضٍ يُكَنَّى أَبَا سَالِمٍ، فَذَكَرَ مِنْ فَضْلِهِ قَالَ: فَكَانَ فِي مَسْجِدِ بَعْضِ -[143]- الْأَشْيَاخِ قَالَ يُونُسُ وَقَدْ جَلَسْتُ إِلَيْهِ قَالَ: فَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي، فَأَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ {فُرُشٌ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسِتَبْرَقٍ} [الرحمن: 54] فَقَالَ: §يَا رَبِّ هَذِهِ الْبَطَائِنُ فَكَيْفَ الظَّوَاهِرُ، فَنُودِيَ وَلَا يَدْرِي مَنْ نَادَاهُ: الظَّوَاهِرُ رِضْوَانُ اللَّهِ، وَكَانَ يَقُصُّ بِالْفَارِسِيَّةِ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست