responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 135
§زُهْدُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

904 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَلْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَدِمَتِ الدَّهَّاقِينُ الْكُوفَةَ عَلَى عَهْدِ ابْنِ مَسْعُودٍ، فَجَعَلُوا يَتَعَجَّبُونَ مِنْ صِحَّتِهِمْ وحُسْنِ أَلْوَانِهِمْ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: §وَمَا تَعْجَبُونَ، تَلْقَوْنَ الْمُؤْمِنَ أَصَحَّ شَيْءٍ قَلْبًا وَأَمْرَضَ شَيْءٍ جِسْمًا، وَتَلْقَوْنَ الْفَاجِرَ وَالْمُنَافِقَ أَصَحَّ شَيْءٍ جِسْمًا وَأَمْرَضَهُ قَلْبًا، وَاللَّهِ لَوْ صَحَّتْ أَجْسَامُكُمْ وَمَرِضَتْ قُلُوبُكُمْ لَكُنْتُمْ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجُعْلَانِ "

905 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْعِجْلِيِّ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: §لَوْ كَانَ الْغَثُّ رَجُلًا لَكَانَ رَجُلَ سُوءٍ قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: كَفَى بِالْمَعْكِ ظُلْمًا الْمَعْكُ الْمَطْلُ "

906 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنَا قَرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الضَّحَاكِ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: §مَا أَحَدٌ أَصْبَحَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا وَهُوَ ضَيْفٌ، وَمَا لَهُ عَارِيَةٌ، وَالضَّيْفُ مُرْتَحِلٌ، وَالْعَارِيَةُ مَرْدُودَةٌ "

907 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، فِي هَذَا الْمَسْجِدِ بَدَأَ بِالْيَمِينِ قَبْلَ أَنْ يُحَدِّثَنَا فَقَالَ: §وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيَخْلُو بِهِ رَبُّهُ كَمَا يَخْلُو أَحَدُكُمْ بِالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَيَقُولُ ابْنَ آدَمَ: مَاذَا غَرَّكَ يَا ابْنَ آدَمَ؟ مَاذَا أَجَبْتَ الْمُرْسَلِينَ يَا ابْنَ آدَمَ؟ مَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ "

908 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَتْ: §مَا شَبِعْتُ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَعَامٍ إِلَّا وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَبْكِي لَبَكَيْتُ، وَمَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ "

909 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} [الطور: 27] ، فَتَقُولُ: §رَبِّ مُنَّ عَلَيَّ، وَقِنِي عَذَابَ السَّمُومِ "

910 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَتْ: §مَنْ أَسْخَطَ النَّاسَ بِرِضَا اللَّهِ كَفَاهُ النَّاسَ، وَمَنْ أَرْضَى النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ "

911 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، حَدَّثَنَا مَنْ سَمِعَ عَائِشَةَ تَقْرَأُ: {§وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33]-[136]- فَتَبْكِي حَتَّى تَبُلَّ خِمَارَهَا "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست