responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 107
§زُهْدُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

688 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدَّةٍ، لَهُ يُقَالُ لَهَا زُهَيْمَةُ قَالَتْ: «كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ §يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ إِلَّا هَجْعَةً مِنْ أَوَّلِهِ»

689 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عِيسَى أَبُو بِشْرٍ الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، أَنَّ غُلَامَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، تَزَوَّجَ فَأَرْسَلَ إِلَى عُثْمَانَ وَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: «§أَمَا إِنِّي صَائِمٌ غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أُجِيبَ الدَّعْوَةَ، وَأَدْعُو بِالْبَرَكَةِ»

690 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى «أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، §دُعِيَ إِلَى قَوْمٍ كَانُوا عَلَى أَمْرٍ قَبِيحٍ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَوَجَدَهُمْ قَدْ تَفَرَّقُوا وَرَأَى أَمْرًا قَبِيحًا فَحَمِدَ اللَّهَ إِذْ لَمْ يُصَادِفْهُمْ وَأَعْتَقَ رَقَبَةً»

691 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُخْتَارُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أَبِي مَطَرٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ مُتَّزِرًا بِإِزَارٍ مُتَرَدِّيًا بِرِدَاءٍ وَمَعَهُ الدِّرَّةَ كَأَنَّهُ أَعْرَابِيٌّ بَدْوِيٌّ حَتَّى بَلَغَ سُوقَ الْكَرَابِيسِ فَقَالَ فِي قَمِيصٍ بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ فَلَمَّا عَرَفَهُ لَمْ يَشْتَرِ مِنْهُ شَيْئًا فَأَتَى آخَرُ فَلَمَّا عَرَفَهُ لَمْ يَشْتَرِ مِنْهُ شَيْئًا فَأَتَى غُلَامًا حَدَثًا فَاشْتَرَى مِنْهُ قَمِيصًا بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ، ثُمَّ جَاءَ أَبُو الْغُلَامِ فَأَخْبَرَهُ فَأَخَذَ أَبُوهُ دِرْهَمًا ثُمَّ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ: هَذَا الدِّرْهَمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: «مَا شَأْنُ هَذَا الدِّرْهَمِ» قَالَ: «كَانَ ثَمَنُ الْقَمِيصِ دِرْهَمَيْنِ» فَقَالَ: «§بَاعَنِي رِضَايَ وَأَخَذَ رِضَاهُ»

692 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ السَّعَدِيُّ، عَنْ أَوْفَى بْنِ دَلْهَمٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «§تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ؛ تُعْرَفُوا بِهِ، وَاعْمَلُوا بِهِ؛ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، فَإِنَّهُ سَيَأْتِي مِنْ بَعْدِكُمْ زَمَانٌ يُنْكِرُ الْحَقَّ فِيهِ تِسْعَةُ أَعْشَارِهِمْ، لَا يَنْجُو فِيهِ إِلَّا كُلُّ نُؤْمَةٍ، أُولَئِكَ أَئِمَّةُ الْهُدَى وَمَصَابِيحُ الْعِلْمِ»

693 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: قَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زُبَيْدَةَ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَقَالَ وَكِيعٌ وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مُهَاجِرٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «إِنَّ §أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَتَيْنِ طُولُ الْأَمَلِ وَاتِّبَاعُ الْهَوَى، فَأَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ وَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ، أَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ مُدْبِرَةً وَالْآخِرَةُ مُقْبِلَةٌ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلَ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست