responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 101
642 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ قَالَ: سَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَجُلًا يَقُولُ: " §أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، فَقَالَ عُمَرُ: وَيْحَكَ أَتْبِعْهَا أُخْتَهَا فَاغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ "

643 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ، رَأَى عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ §يَرْمِي الْجَمْرَةَ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ مَرْقُوعٌ بِرُقْعَةٍ مِنْ أَدِيمٍ "

644 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا يَزِيدَ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «§عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ وَإِيَّاكُمْ وَذِكْرَ النَّاسِ فَإِنَّهُ دَاءٌ»

645 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنِي حَجَّاجُ بْنُ شَدَّادٍ، أَنَّ أَبَا صَالِحٍ الْغِفَارِيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالَ: «إِنَّ قَوْمِي قَدَّمُونِي فَصَلَّيْتُ بِهِمْ ثُمَّ أَمَرُونِي أَنْ أَقُصَّ عَلَيْهِمْ، فَفَعَلْتُ» فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ: «صَلِّ بِهِمْ وَلَا تَقُصَّ عَلَيْهِمْ» فَتَرَدَّدَ إِلَى عُمَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَوْ أَرْبَعًا فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: " §لَا تَقُصَّ؛ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفَعَ نَفْسَكَ فَيَضَعَكَ اللَّهُ قَبْضَةً

646 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ خَدِيجٍ قَالَ: " بَعَثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِفَتْحِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي الظَّهِيرَةِ فَأَنَخْتُ رَاحِلَتِي بِبَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ إِذْ خَرَجَتْ جَارِيَةٌ مِنْ مَنْزِلِ عُمَرَ فَرَأَتْنِي سَاحِبًا عَلَى ثِيَابِ السَّفَرِ فَانْصَرَفْتُ، فَقَالَتْ: أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ: يَا جَارِيَةُ هَلْ مِنْ طَعَامٍ؟ فَأَتَتْ بِخُبْزٍ وَزَيْتٍ قَالَ: كُلْ، فَأَكَلْتُ عَلَى حَيَاءٍ قَالَ: كُلْ فَإِنَّ الْمُسَافِرَ يُحِبُّ الطَّعَامَ، ثُمَّ قَالَ: يَا جَارِيَةُ هَلْ مِنْ تَمْرٍ فَأَتَتْنِي بِتَمْرٍ فِي طَبَقٍ قَالَ: كُلْ فَأَكَلْتُ عَلَى حَيَاءٍ ثُمَّ قَالَ: مَاذَا قُلْتَ يَا مُعَاوِيَةُ حِينَ أَتَيْتَ الْمَسْجِدَ؟ قَالَ قُلْتُ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَائِلٌ قَالَ: بِئْسَ مَا قُلْتَ أَوْ بِئْسَ مَا ظَنَنْتَ §لَئِنْ نِمْتُ النَّهَارَ لَأُضَيِّعَنَّ الرَّعِيَّةَ وَلَئِنْ نِمْتُ اللَّيْلَ لَأُضَيِّعَنَّ نَفْسِي، فَكَيْفَ بِالنَّوْمِ مَعَ هَذَيْنِ يَا مُعَاوِيَةُ "

647 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ إِلَى أَبِي مُوسَى: «إِنَّكَ §لَمْ تَنَلْ عَمَلَ الْآخِرَةِ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَإِيَّاكَ وَمَذَاقَ الْأَخْلَاقِ وَدَنَاءَتَهَا»

648 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَمَّارٍ الْمَعْوَلِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ كَانَ يَذْكُرُ الْأَخَ مِنْ إِخْوَانِهِ بِاللَّيْلِ، فَيَقُولُ: «§مَا أَطْوَلَهَا مِنْ لَيْلَةٍ» فَإِذَا -[102]- صَلَّى الْغَدَاةَ غَدَا إِلَيْهِ، فَإِذَا لَقِيَهُ؛ الْتَزَمَهُ، أَوِ اعْتَنَقَهُ

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست