responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 93
§مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عَجَبًا لِطَالِبِ الدُّنْيَا وَالْمَوْتُ يُطَالِبُهُ»

§أَنَّهُ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَالَتْ لِي الدُّنْيَا: لَنْ تَنفَلِتَ مِنِّي أُمَّتُكَ "

186 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§عَجَبًا لِغَافِلٍ وَلَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ، وعَجَبًا لِطَالِبِ الدُّنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ، وعَجَبًا لِضَاحِكٍ مِلْءَ فِيهِ لَا يَدْرِي أَرْضَى اللَّهَ أَمْ أَسْخَطَهُ؟»

187 - حَدَّثَنَا الحُلْوَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، أَخْبَرَنَا -[94]- عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ، أَخْبَرَنَا أَسْلَمُ الْكُوفِيُّ، عَنْ مُرَّةَ الطَّيِّبِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْفَعُ شَيْئًا وَيَقُولُ: إِلَيْكِ عَنِّي، إِلَيْكِ عَنِّي، وَلَمْ أَرَ مَعَهُ أَحَدًا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَاكَ تَدْفَعُ عَنْكَ شَيْئًا وَلَا أَرَى مَعَكَ أَحَدًا؟ قَالَ: " §هَذِهِ الدُّنْيَا مُثِّلَتْ لِي بِمَا فِيهَا، فَقُلْتُ:: إِلَيْكِ عَنِّي فَتَنَحَّتْ، وَقَالَتْ: أَمَا وَاللَّهِ لَئِنِ انفلَتَّ مِنِّي لَا يُفلِتُ مِنِّي مَنْ بَعْدَكَ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست