responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد الكبير المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 345
قَالَ عَلِيٌّ: وَقَالَ وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ، لِابْنِ الْمُبَارَكِ: " غُلَامُكَ يَتْجَرُ بِبَغْدَادَ قَالَ: لَا تُبَايِعْهُمْ قَالَ: §أَلَيْسَ هُوَ ثَمَّةُ؟ قَالَ: فَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: فَكَيْفَ يَصْنَعُ بِمِصْرَ وَهِيَ أَحْوَازٌ؟ قَالَ: فَوَاللَّهُ لَا أَذُوقُ مِنْ طَعَامِ مِصْرَ أَبَدًا قَالَ: فَلَمْ يَذُقْ مِنْهُ حَتَّى مَاتَ، كَانَ يَتَعَلَّلُ بِتَمْرٍ وَنَحْوِهِ "

946 - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: سَمِعْتُ السَّرِيَّ يَقُولُ: §«يُعْجِبُنِي طَرِيقَ حُسَيْنٍ الْفَلَّاسِ وَكَانَ حُسَيْنٌ الْفَلَّاسُ لَا يَأْكُلُ إِلَّا الْقُمَامَ»

947 - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: سَمِعْتُ السَّرِيَّ يَقُولُ: «§كُنْتُ بِطَرَسُوسَ وَكَانَ مَعِي فِي الدَّارِ فِتْيَانٌ مُتَعَبِّدُونَ، وَكَانَ فِي الدَّارِ تَنُّورٌ يَخْبِزُونَ فِيهِ، فَانْكَسَرَ التَّنُّورُ فَعَمِلْتُ بِآلَةٍ مِنْ مَالِي فَتَوَرَّعُوا أَنْ يَخْبِزُوا فِيهِ»

948 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ وَقَرَأْتُهُ بِخَطِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَثَّامٍ يَقُولُ: أَقَامَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ §" بِعَبَادَانَ عَشْرَ سِنِينَ يَشْرَبُ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ وَلَا يَشْرَبُ مِنْ حِيَاضِ السَّلَاطِينَ حَتَّى أَضَرَّ بِجَوْفِهِ، فَرَجَعَ إِلَى أُخْتِهِ، وَأَخَذَهُ وَجَعٌ لَا يَقُومُ بِهِ إِلَّا أُخْتُهُ قَالَ: وَهُوَ يَتَّخِذُ الْمَغَازِلَ فَيَبِيعُهُ فَذَاكَ كَسْبُهُ "

949 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرِ بْنُ مُحَمَّدُ، حَدَّثَنِي الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ السَّرِيَّ، يَذْكُرُ أَبَا يُوسُفَ الْغَسُولِيَّ، وَكَانَ أَبُو يُوسُفَ يَلْزَمُ الثَّغْرَ وَيَغْزُو، فَكَانَ إِذَا غَزَا مَعَ النَّاسِ وَدَخَلُوا بِلَادَ الرُّومِ أَكَلَ أَصْحَابُهُ مِنْ ذَبَائِحِ الرُّومِ وَمِنْ فَوَاكِهِهِمْ، وَكَانَ أَبُو يُوسُفَ لَا يَأْكُلُ فَيُقَالُ لَهُ: §" يَا أَبَا يُوسُفَ تَشُكُّ أَنَّهُ حَلَالٌ؟ فَيَقُولُ لَا هُوَ حَلَالٌ، فَيُقَالُ لَهُ: كُلْ مِنَ الْحَلَالِ، فَيَقُولُ إِنَّمَا الزُّهْدُ فِي الْحَلَالِ "

950 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ -[346]- جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ دَاوُدَ الدِّينَوَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الْجَلَّاءِ يَقُولُ: §«أَعْرِفُ مَنْ أَقَامَ بِمَكَّةَ ثَلَاثِينَ سَنَةً لَمْ يَشْرَبْ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ إِلَّا مَا اسْتَقَاهُ بِرُكْوَتِهِ وَرَشَّاهُ وَلَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْ طَعَامٍ جُلِبَ مِنْ مِصْرَ شَيْئًا»

اسم الکتاب : الزهد الكبير المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست