responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد الكبير المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 340
922 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ الزَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ الْكِلَابِيُّ، بِدِمَشْقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَلَبِيُّ أَبُو عُثْمَانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {§أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى} [الحجرات: 3] قَالَ: " أَزَالَ عَنْهَا الشَّهَوَاتِ، قَالَ: قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: لَأَنْ أَتْرُكَ لُقْمَةً مِنْ عَشَائِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ آكُلَهَا، فَأَقُومُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ "

923 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْفَرَّاءَ يَحْكِي عَنْ أَبِي حَفْصٍ، أَنَّهُ قَالَ: §«التَّقْوَى الْحَلَالُ الْمَحْضُ لَا غَيْرَ»

924 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَطَاءٍ يَقُولُ: «§لِلتَّقْوَى ظَاهِرٌ وَبَاطِنٌ، فَظَاهِرُهُ مُحَافَظَةُ الْحُدُودِ، وَبَاطِنُهُ النِّيَّةُ وَالْإِخْلَاصُ»

925 - سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: §«التَّقْوَى عَلَى التَّقْوَى هُوَ الصَّبْرُ عَلَى التَّقْوَى»

926 - وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «§التَّقْوَى رَقِيبُ الْمُتَّقِي، وَالْإِيمَانُ رَقِيبُ الْمُؤْمِنِ، وَالْعِلْمُ رَقِيبُ الْعَالِمِ، وَالْإِحْسَانُ رَقِيبُ الْمُحْسِنِ»

927 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْقِرْمِيسِينِيُّ، مُشَافَهَةً وَمُنَاوَلَةً أَنَّ أَبَاهُ، حَدَّثَهُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ السَّرِيَّ يَقُولُ: «§قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مَعَ بِدْعَةٍ، كَيْفَ يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ تَقْوَى؟»

اسم الکتاب : الزهد الكبير المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست