responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد الكبير المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 301
قَالَ: وَأَنْشَدَنَا الْغَلَابِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَيْضًا ابْنُ عَائِشَةَ: «
[البحر الكامل]
§وَإِذَا الْفَتَى لَاقَى الْحِمَامَ رَأَيْتَهُ ... لَوْلَا الثَّنَاءُ كَأَنَّهُ لَمْ يُولَدْ»

803 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ، ثنا الْغَلَابِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنَا ابْنُ عَائِشَةَ لِبَعْضِ الشُّعَرَاءِ: "
[البحر الطويل]
§أَلَمْ تَرَ أَنَّ النَّاسَ يُخْلِدُ بَعْضَهُمْ ... أَحَادِيثُهُمْ وَالْمَرْءُ لَيْسَ بِخَالِدِ

804 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا قَالَ لِجَبْرَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: §إِنِّي أُحِبُّ فَلَانًا فَأَحِبَّهُ قَالَ: فَيَقُولُ جَبْرَائِيلُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ رَ‌بَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ فَلَانًا فَأَحِبُّوهُ قَالَ: فَيُحِبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، وَيُوضَعُ لَهُ الْقُبُولُ فِي الْأَرْضِ، وَإِذَا أَبْغَضَ فَمِثْلُ ذَلِكَ "

805 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جَبْرَئِيلَ فَيَقُولُ: §إِنِّي أُحِبُّ فَلَانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبَّهُ جَبْرَائِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ فَيَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ أَحَبَّ فَلَانًا فَأَحِبُّوهُ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقُبُولُ فِي الْأَرْضِ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جَبْرَائِيلَ فَيَقُولُ: إِنِّي أُبْغِضُ فَلَانًا فَأَبْغِضْهُ فَيَبْغَضَهُ جَبْرَائِيلُ وَيُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يَبْغِضُ فَلَانًا، فَأَبْغِضُوهُ، فَيَبْغَضُونَهُ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ «-[302]- رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَرِيرٍ وَأَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ عَنْ سُهَيْلٍ وَقَالَ مَالِكٌ فِي حَدِيثِهِ» ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْمَحَبَّةُ فِي الْأَرْضِ

اسم الکتاب : الزهد الكبير المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست