responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد الكبير المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 276
708 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُونَ الْوَرَّاقُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَاسِينَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ، ثنا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " §لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَوَلَدُكَ، وَلَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عَمَلُكَ، وَأَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ، وَأَنْ تُبَادِرَ فِي عِبَادَةِ رَبِّكَ، وَلَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ: رَجُلٌ أَذْنَبَ ذُنُوبًا فَهُوَ يَتَدَارَكُ ذُنُوبَهُ بِالتَّوْبَةِ، أَوْ يُسَارِعُ فِي دَارِ الْآخِرَةِ وَلَا يُقِلُّ التَّقْوَى، وَكَيْفَ يُقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ "

709 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ الْمُزَكِّي، ثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْبُشْتِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ الْعُقَيْلِيُّ، ثنا أَبِي هَانِئُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ بِلَالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «§مَا أَنْكَرْتُمْ مِنْ زَمَانِكُمْ فَبِمَا غَيَّرْتُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ، إِنْ يَكُ خَيْرًا، فَوَاهًا وَآهَا وَإِنْ يَكُ شَرًا فَآهًا آهًا، هَكَذَا سَمِعْتُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» -[277]- لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَهُوَ مَتْنٌ غَرِيبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ هَذَا الْعُقَيْلِيُّ

اسم الکتاب : الزهد الكبير المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست