responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد الكبير المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 139
267 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَرِيًّا يَقُولُ: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: §«الدُّنْيَا مَزْرَعَةٌ إِبْلِيسُ وَأَنْتُمْ عُمَّارُهَا»

268 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ بَالَوَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبُو رَاشِدٍ التَّنُوخِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: «كَانَ §أَشْيَاخُنَا يُسَمُّونَ الدُّنْيَا خِنْزِيرَةً وَلَوْ وَجَدُوا لَهَا اسْمًا شَرًّا مِنْهَا لَسَمَّوْهَا بِهِ، وَكَانُوا إِذَا أَقْبَلَتْ إِلَى أَحَدِهِمْ دُنْيَا» ، قَالُوا: «إِلَيْكِ عَنَّا يَا خِنْزِيرَةُ لَا حَاجَةَ لَنَا فِيكِ إِنَّا نَعْرِفُ الْهَنَا»

269 - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ بْنِ الْهَرَوِيِّ، أَنْبَأَنَا مُعَاذُ بْنُ نَجْدَةَ، حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ §إِنَّ الدُّنْيَا بَحْرٌ عَمِيقٌ، هَلَكَ فِيهِ عَالَمٌ وَخَلْقٌ كَثِيرٌ، فَاجْعَلْ سَفِينَتَكَ فِيهِ الْإِيمَانَ بِاللَّهِ، وَاجْعَلْ حَشْوَهَا تَقْوَى اللَّهِ وَطَاعَتَهُ، وَاجْعَلْ شِرَاعَهَا الدِّينَ، بِهِ تَجْرِي تَوَكُّلًا عَلَى اللَّهِ، لَعَلَّكَ تَنْجُو وَلَعَلَّكَ لَا تَنْجُو»

270 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَسْرُوقٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَوَّارٍ الْمُقْرِئُ قَالَ: قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ -[140]- عِيَاضٍ، لِأَبِي تُرَابٍ: «يَا أَبَا تُرَابٍ §الدُّخُولُ فِي الدُّنْيَا هَيِّنٌ وَلَكِنَّ التَّخَلُّصَ مِنْهَا شَدِيدٌ»

اسم الکتاب : الزهد الكبير المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست