responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذريعة الى مكارم الشريعة المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 167
إحداهما كيِّسًا كان في الأخرى أبلهًا، وقد قال الصديق - رضي الله عنه -: " أكيس الكيس التقي، وأحمق الحمق الفجور ".
وأما الرقيع.: فالذي يلصق بقلبه كل محال كأنه رقع بذلك.
والأرعن: الذي يأتي بما يخرج عن الصواب، تشبهًا برعن الجبل وهو الحيد منه.
والأحمق: هو الناقص العقل من قولهم: انحمقت السوق، أي: نقصت.
والغمارة: قلة التجربة في الأمور العملية، مع تخيل سليم، وقد يكون الإنسان غمرًا في شيء غير غمر في شيء آخر.
والخرق: يقال في الجاهل بالعلوم العملية، وذلك هو أن يفعل أكثر مما يجب،
أو أقل، أو على غير النظام المحمود، وفساد كل عمل لا يعدو هذه الوجوه الثلاثة، ويضاده الحذق.
والغي: اتباع الهوى وترك ما يقتضيه العقل.
والضلال: أن يقصد لاعتقاد الحق، أو فعل الجميل، أو قول الصدق، فظن
بتقصيره وسوء تصوره فيما كان باطلًا أنه حق، فيعتقده، أو فيما كان كذبًا أنه صدق فيقوله، أو فيما هو قبيح أنه جميل ففعله.
والجهل: عام في كل ذلك.
والخب: استعمال الدهاء في الأمور الدنيوية، صغيرها وكبيرها.
والجربزة: مثله لكن تقال فيما تقتضي الأمور الدينية.
والدهاء: مثله لكن يقال في الأمور العظام إذا أدرك غاياتها؛ ولهذا قالوا: الدهاة في الإسلام أربعة فذكروا المتوجهين في الاحتيالات (في الأمور الدنيوية) الذين بلغوا بها أمورًا كبارًا.
ومن الجهل: الكفر؛ وهو عناد الإنسان للحق على سبيل التكذيب له لا بيقين، وأصله: ستر ما جعله اللَّه تعالى للإنسان بفطرته وصبغته من المعارف بما يستعمله

اسم الکتاب : الذريعة الى مكارم الشريعة المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست