اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 598
وصف النار
عظم خلقها:
قال الله تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلاتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} [1].
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها"أخرجه مسلم [2].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع وجبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما هذا؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفاً (أي: سبعين سنة) فهو يهوي في النار، الآن حتى انتهى إلى قعرها"أخرجه مسلم [3].
الشرح:
النار خلقها الله مقراً للكفار، وهي عظيمة الخلقة، بعيدة القعر، يؤتى بها يوم القيامة تجر أمام الناس بسبعين حبلٍ يجر كل حبلٍ سبعون ألف ملكٍ.
الفوائد:
- عظم خلق النار وسعتها.
- أنها شديدة العمق.
- شدة عقاب أهلها. [1] سورة ق، آية:30. [2] م 2842. [3] م 2844.
اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 598