اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 497
ذكر الموت والنهي عن تمنيه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أكثروا ذكر هادم اللذات"أخرجه الترمذي [1].
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لابد متمنياً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي"متفق عليه [2].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يتمن أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيراً"أخرجه مسلم [3].
الشرح:
لذكر الموت وما بعده أثر في إصلاح النفس، وحثها على التزود لما أمامها والتقلل من الدنيا، فلذلك حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الإكثار من ذكره. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن أن يتمنى المسلم الموت بسبب ما يصيبه من المصائب، لأن الإنسان لا يعلم أيكون الخير في موته أم حياته، بل يسأل الله أن يقدر له ما فيه الخير. [1] ت 2307 وقال: حسن غريب، وصححه الألباني في صحيح الجامع 1210، قال الحافظ في البلوغ: وصححه ابن حبان. [2] خ 5671 م 2680. [3] م 2682.
اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 497