اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 455
فضل إنظار المعسر
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم، فقالوا: أعملت من الخير شيئاً؟ قال: لا، قالوا: تذكر، قال: كنت أداين الناس فآمر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجوزوا عن الموسر، قال: قال الله عز وجل: تجوزوا عنه" أخرجه مسلم [1].
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" كان رجل يداين الناس فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسراً فتجاوز عنه لعل الله يتجاوز عنا، فلقي الله فتجاوز عنه"أخرجه مسلم [2].
عن أبي قتادة رضي الله عنه أنه طلب غريماً له فتوارى (أي: اختفى عنه) ثم وجده، فقال: إني معسر، فقال: آلله؟ قال: آلله، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه" أخرجه مسلم [3].
الشرح:
إنظار المعسر أو التجاوز عنه من الأعمال التي يحبها الله لما فيها من التيسير على الناس وتفريج كرباتهم، ولذلك كان جزاء من فعل ذلك [1] م 1560. [2] م 1562. [3] م 1563.
اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 455