اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 423
ما جاء في لباس المرأة
قال الله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [1].
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت أم سلمة: فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ قال يرخين شبراً، قالت: إذاً تنكشف أقدامهن، قال: فيرخين ذراعاً ولا يزدن"أخرجه أبو داود والترمزي [2].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أمتي لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت (أي: الجمال)، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها" أخرجه مسلم [3].
ومعنى كاسيات عاريات: أي: تستر بعض بدنها وتكشف بعضه، وقيل معناه: تلبس ثوباً رقيقاً يصف بدنها [4].
الشرح:
المرأة المسلمة مأمورة بستر بدنها عن الرجال الأجانب، لما [1] سورة النور، آية:31. [2] ت 1731. [3] م 2128. [4] انظر: شرح النووي لمسلم 14/ 356.
اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 423