responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 394
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم"أخرجه النسائي والترمذي [1].

الشرح:
لدم المسلم وحياته عند الله حرمة عظيمة، ولذلك كان زوال الدنيا عند الله أهون من قتل المؤمن، ومن قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً، وعد الرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق من الذنوب الكبيرة المهلكة ليحذر الناس من التساهل فيه.

الفوائد:
- التغليظ في قتل المسلم، وأنه من أكبر الكبائر المهلكة.
- عظم حرمة المسلم عند الله.
- أن أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة هي الدماء لعظم الذنب فيها.

[1] ت 1395،ن 3987،وصححه الألباني في صحيح الجامع 5077.
اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست