اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 250
أحكام تتعلق بالمطر
تحريم قول: مطرنا بنوء كذا، وما يقول إذا رأى المطر:
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: "صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل (أي: مطر) فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله أعلم. قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب" أخرجه البخاري [1].
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان إذا رأى المطر قال: اللهم صيباً نافعاً" أخرجه البخاري [2] (ومعنى صيباً: أي: منهمراً متدفقاً) [3].
لا يعلم متى يجيء المطر إلا الله:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح [4] الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم أحد ما يكون في غد، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غداً، وما تدري [1] خ2/ 522 (1038). [2] خ2/ 518 (1032). [3] النهاية 3/ 64. [4] وفي لفظ: مفاتح.
اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 250