اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 21
الأمر بحفظ اللسان
قال الله تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [1] أي: لا تقل ما ليس لك به علم [2].
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" متفق عليه [3].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب" متفق عليه [4].
(ومعنى يتبين فيها: أي يفكر أهي خير أم لا؟).
عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: "قلت: يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به، قال: "قل: آمنت بالله ثم استقم، قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: هذا"أخرجه الترمذي [5]. [1] سورة الإسراء، آية: 36. [2] انظر تفسير ابن كثير 3/ 39، وتفسير البغوي 5/ 92. [3] خ 11/ 308 (6477)، م 2988. [4] خ 11/ 308 (6447)، م 2988، ت2314. [5] ت 2410 وقال: حسن صحيح. وأصله في مسلم 38.
اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 21