اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 201
عن جابر رضي الله عنه قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة فقال: "صل معي، فصلى الظهر حين زاغت الشمس، والعصر حين كان فيء كل شيء مثله والمغرب حتى غابت الشمس، والعشاء حين غاب الشفق، قال: ثم صلى الظهر حين كان فيء الإنسان مثله، والعصر حين كان فيء الإنسان مثليه، والمغرب حين كان قبيل غيوبة الشفق، والعشاء إلى ثلث الليل [1].
الشرح:
للصلوات أوقات حددها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله، وعقلها عنه صحابته رضوان الله عليهم، ونقلوها إلينا، ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المحدد إلا من عذر.
الفوائد:
- أن دخول الوقت شرط لصحة الصلاة.
- أن وقت صلاة الظهر يبدأ بعد زوال الشمس إلى وقت العصر.
- أن وقت العصر يبدأ حين يكون ظل الشيء مثليه.
- أن وقت المغرب من غروب الشمس إلى غياب الشفق وهو الحمرة التي تكون في الأفق بعد الغروب.
- أن وقت العشاء حين يغيب الشفق إلى نصف الليل.
- أن وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق حتى طلوع الشمس. [1] أخرجه النسائي 513، وصححه الألباني في الإرواء 249.
اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 201