اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 175
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بـ (الحمد لله رب العالمين) وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه (أي: لم يرفعه ولم يخفضه) ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائماً، وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي قاعداً، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقبة الشيطان (أي: أن يفرش قدميه ويجلس على عقبيه) وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع، وكان يختم صلاته بالتسليم"أخرجه مسلم [1].
الشرح:
الركوع والسجود ركنان من أركان الصلاة فلا تصح صلاة من ترك أحدهما ناسياً أو عامداً، وقد علمهما الرسول صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته.
الفوائد:
- أن الركوع والسجود ركنان من أركان الصلاة.
- أن السنة في الركوع أن يكون الظهر مستقيماً مع الرأس، وتمكن اليدين من الركبتين. [1] م 498.
اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 175