اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 115
الحيض وبعض أحكامه
قال الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَاتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ} [1].
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان يصيبنا ذلك (تعني الحيض) فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة" متفق عليه [2].
عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ذلك عرق وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي" أخرجه البخاري [3]. وفي رواية للبخاري: "ثم توضئي لكل صلاة" [4].
الشرح:
كتب الله الحيض على بنات آدم، وهو دم فاسد يخرج من الرحم، فإذا حاضت المرأة فلها أحكام خاصة بها تتعلق بعبادتها وبعلاقتها بزوجها يجب عليها تعلمها، أما المستحاضة، وهي من [1] سورة البقرة، آية: 222. [2] خ1/ 421 (321)، م 335. [3] خ1/ 420 (320). [4] خ1/ 332 (228).
اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 115