responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحث على طلب العلم والاجتهاد في جمعه المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 46
مَا يُحسنهُ، كنت حَقِيقا بِالِاجْتِهَادِ فِي طلب الْعلم أَوَان قدرتك عَلَيْهِ، غير مَعْذُور فِي التواني عَنهُ، وَالتَّقْصِير فِيهِ، لِأَن الْعَاقِل لَا يعْتَمد تخسيس قِيمَته، وَلَا يغْفل عَمَّا يرفع من قدره.
وَأخذ أَبُو الْحسن الْعلوِي كَلَام عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ: // من الطَّوِيل // (فيا لائمي دَعْنِي أغالي بقيمتي ... فقيمة كل النَّاس مَا يحسنون)
وَقلت فِي هَذَا الْمَعْنى // من السَّرِيع //:
(مَا مر بِي يَوْم وَلَا لَيْلَة ... دون ثَنَاء حسن أغنمه)
(وَلَيْسَ لي فِي لَيْلَتي رقدة ... من دون علم نَافِع أحكمه)
(أَزِيد فِي علمي وَفِي قيمتي ... وَقِيمَة الْإِنْسَان مَا يُعلمهُ)

اسم الکتاب : الحث على طلب العلم والاجتهاد في جمعه المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست