responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثبات عند الممات المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 64
حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ حَدَّثَنِي بَجِيرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِي عُمَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنَ النَّاسِ نَفْسٌ مُسْلِمٌ يَقْبِضُهَا رَبُّهَا عَزَّ وَجَلَّ تُحِبُّ أَنْ تَعُودَ إِلَيْكُمْ وَإِنَّ لَهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا إِلا الشَّهِيد // رِجَاله ثِقَات 2
فَصْلٌ
وَأَمَّا قَوْلُهُ سَيَبْلَى هَذَا الْبَدَنُ فَجَوَابُهُ أَنَّ الْبَلاءَ الْمُرَكَّبِ لَا يَضُرُّ الرَّاكِبَ وَالنَّظَرُ إِلَى مَا يُؤْذِي النَّفْسَ وَيَنْفَعُهَا فَأَمَّا نَفْسُ الْبَدَنِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ إِنَّمَا هُوَ لَهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بن عبد الباقي قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيَّوَيْهَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهْمِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ لَمَّا قتل هِشَام بن العَاصِي يَوْم أجنادين وَقع عَلَيْهِ تلمة فَسَدَّهَا وَلَيْسَ لَهُمْ طَرِيقٌ غَيْرُهَا فَلَمَّا انْتَهَى الْمُسْلِمُونَ إِلَيْهَا هَابُوا أَنْ يَطَؤُهَا الْخَيْلَ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اسْتَشْهَدَهُ وَرَفَعَ رُوحَهُ وَإِنَّمَا هُوَ جُثَّةٌ فَأَوْطِئُوهُ الْخَيْلَ ثُمَّ

اسم الکتاب : الثبات عند الممات المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست