responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران    الجزء : 1  صفحة : 8
تقديم الطبعة الثالثة:
"الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله".
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
وبعد.
يسعدني أن أقدم الطبعة الثالثة من كتاب "التوجيه والإرشاد النفسي" إلى أساتذتي وزملائي وطلابي، وإلى كل من قدمت لهم الطبعتين الأولى والثانية، من المهتمين بالتوجيه والإرشاد النفسي من الموجهين والمرشدين والمعالجين النفسيين، ومن الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، ومن الوالدين والمربين، ومن الشباب الراشدين. ومن مرشدي الصحة النفسية كجيل جديد في ميدان الإرشاد النفسي والصحة النفسية.
وأواصل التعبير عن شكري وتقديري إلى كل من لفت ويلفت نظري إلى ما يحتاج إلى شرح أو تبسيط أو إيضاح أو إضافة في الطبعات المتتالية من هذا الكتاب.
وفي هذه الطبعة، مزيد من المراجعة، وكثير من التنقيح، وعدد من التجديدات، والأشكال والإيضاحات، وبعض الإضافات مثل: إرشاد الصحة النفسية، والإرشاد بالقراءة، والإرشاد الذاتي، وغيرها.
ولقد سرني كثيرا أن هذه الطبعة تصدر بعد أن حقق الله لي حلما طالما لازم مسيرتي في ميدان الإرشاد والصحة النفسية، وهو إنشاء أول مركز للإرشاد النفسي، في كلية التربية جامعة عين شمس، هذا المركز الذي شرفت بالإسهام في إنشائه عام 1990، وتلاه إنشاء مركزين آخرين للإرشاد النفسي بكلية التربية جامعة حلوان، وبكلية التربية جامعة المنصورة، وأرجو أن يكثر الله من هذه المراكز، كما أرجو الله عز وجل أن يحقق حلم حياتي وهو دخول خدمات الإرشاد النفسي في جميع مؤسساتنا التربوية الاجتماعية والإنتاجية في مصر.
وأشكر زوجتي العزيزة الأستاذة الدكتورة إجلال محمد سري، أستاذ الصحة النفسية بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، على مراجعتها المستمرة ونقدها البناء لهذا الكتاب.
وأدعو الله عز وجل قائلا: اللهم علمني ما ينفعني، وانفعني بما علمتني، وزدني علما.
القاهرة في جمادى الآخرة 1419هـ، أكتوبر 1998م.
والله الموفق.
المؤلف.

اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست