responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران    الجزء : 1  صفحة : 52
الشخصية والتوجيه سنة 1951 American Persionnel and Guidance Association. في سنة 1947 اعترفت جمعية علم النفس الأمريكية American Psychological Association بالإرشاد النفسي كميدان تمنح فيه الدبلومات والدرجات العليا وتكون في الجمعية سنة 1953 قسم خاص للإرشاد النفسي Diveision of Counseling Psychology وفي سنة 1979 أسست الجمعية الأمريكية لمرشدي الصحة النفسية American Mental Health Counslors Association.
الحربان العالميتان:
في الحرب العالمية الأولى حين تجمعت القوات المسلحة في جميع أنحاء العالم من أجناس مختلفة واشتعلت نيران الحرب، وظهرت مفاهيم جديدة في الاختيار والتنوزيع والقيادة، وظهرت اضطرابات نفسية مثل عصاب الحرب، وظهرت طرق جديدة مثل الإرشاد والعلاج النفسي الجماعي ... إلخ. وأثناء الحرب العالمية الأولى أيضا ابتكرت بعض وسائل الإرشاد مثل بطاقة المؤهلات the qualificaion Card والتي تطورت فيما بعد أثناء الحرب العالمية الثانية إلى ما يسمى السجل المجمع Cumulative Record.
ولما نشبت الحرب العالمية الثانية أثرت في تطور التوجيه والإرشاد إذ بينت الأهمية الكبرى للاختبارات والمقاييس النفسية في اختيار وتوزيع الأفراد ووضع الفرد المناسب في المكان المناسب حسب قدراته واستعداداته وميوله، وأثناء الحرب العالمية الثانية لعب والترسكوت Scott دورا هاما في تطور أساليب ووسائل الإرشاد النفسي وأثناءها أيضا ابتكرت طرق علاجية لاستخدامها مع الجنود العائدين من الميدان.
حاضر التوجيه والإرشاد النفسي:
الإرشاد النفسي كتخصص ومهنة:
تطور التوجيه والإرشاد من خلال ماضيه إلى حاضر أكثر نموا وأصبح في الوقت الحاضر ملء السمع والبصر.
وأصبح الإرشاد النفسي تخصصا معترفا به، وإن كان يتصل بعلوم أخرى أخذا وعطاء كما سبق أن عرفنا "راجع".
وأنشئت أقسام للتوجيه والإرشاد في جامعات العالم، وأصبحت تمنح شهادات ودبلومات عالية ودرجات الماجستير والدكتوراه في تخصص التوجيه والإرشاد.

اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست