اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران الجزء : 1 صفحة : 47
- هناك بعض المشكلات النفسية المعقدة لا يوفر العلم وحده تفسيرا كاملا لها.
- المرشد حين يعمل في مركز الإرشاد أو العيادة النفسية أو المدرسة وغيرها من المؤسسات يلتقي بعملاء بينهم فروق فردية واضحة في شخصياتهم وفي نوعية مشكلاتهم.
- عملية الإرشاد يلزمها الإقبال والقبول والتقبل من جانب المرشد والعميل.
- عملية الإرشاد تحتاج إلى خبرة فنية طويلة خاصة في عملية الفحص والتشخيص وتقديم المساعدة الإرشادية وفي مواجهة طورائ عملية الإرشاد مثل المقاومة والتحويل والإحالة.
- كل مرشد يضفي لمسات فنية حين يطبق عمليا ما يعرفه علميا من فنيات وطرق.
- يواجه المرشد في عملية الإرشاد أنواعا مختلفة من العملاء من بينهم العميل السهل، وفي نفس الوقت يوجد "العميل الصعب" مثل "الفهلوي" و"أبو العريف" والمتواكل، والخاضع والمستهتر والممثل والمنسحب، واليائس، والحزين والعدواني وكبش الفداء ... إلخ. ويأتي تفصيل ذلك في الفصل العاشر عند الكلام عن العميل ومسئوليته في عملية الإرشاد.
- يأتي إلى المرشد عملاء في أعمار مختلفة، ولا بد أن يطوع أساليب علمية الإرشاد لتناسب الطفل والشاب والشيخ والرجل والمرأة، ومع هؤلاء وغيرهم تختلف عملية الإرشاد فنيا وليس علميا.
التوجيه والإرشاد بين الماضي والحاضر والمستقبل:
التوجيه والإرشاد النفسي علم وفن له ماض وحاضر ومستقبل. وهو عبارة عن تجمع لجهود أعلام وتجمع لحركات في مناطق مختلفة من العالم وفي فترات تاريخية متتابعة. ومثل الإرشاد النفسي مثل النهر العظيم الذي هو تجميع لفروع صغيرة جاءت من منابع متعددة أصلها جميعا قطرات مطر.
وترجع أهمية دراسة تاريخ وتطور التوجيه والإرشاد النفسي بين الماضي والحاضر والمستقبل إلى ضرورة تتبع نمو النظريات الأساسية والمفاهيم الرئيسية والطرق المتعددة والمجالات الكثيرة، والتعرف على أهم معالمه وأعلامه، والاستنارة بتطورات الماضي، والتعرف على إنجازات الحاضر، وإلقاء الضوء على تطلعات المستقبل.
اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران الجزء : 1 صفحة : 47