اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران الجزء : 1 صفحة : 405
- يوفر الوقت والجهد والمال.
وتتلخص أهم عيوب الإرشاد الذاتي فيما يلي:
- لا يجدي عند انخفاض الدافع للتغيير.
-قد يؤخذ ببساطة، ولا يبذل فيه الجهد الكافي، فيفشل.
- قد يكتفي به، دون اللجوء مطلقا إلى الأخصائيين عند الضرورة. "عبد الستار إبراهيم، 1994".
الإرشاد الخياري ECLECTIC COUNSELLING:
تتعدد طرق الإرشاد النفسي، فأيها أفضل، وأيها يتبع؟ ولكل طريقة مزايا وعيوب، وليست كل منها كاملة، وغذا ابتغينا الكمال في طريقة واحدة فربما يطول بنا الانتظار إلى الأبد. والإرشاد الخياري "التوفيقي" هو حل المشكلة.
ويهتم أصحاب النظرية العملية بتحقيق هدف عملية الإرشاد بصرف النظر عن الطريقة التي تؤدي إلى ذلك، ونحن نعتقد أن كل الطرق خير وبركة ما دامت تؤدي إلى الهدف[1].
وقد رأينا أن طرق الإرشاد التي ذكرناها، لكل منها أساليب واستخدامات، ومزايا وعيوب. وكذلك فإن هناك إجراءات وخطوات وعناصر مشتركة بين طرق الإرشاد، كما أن هناك اختلافات بينها، وهناك أيضا محددات لاختيار طريقة الإرشاد، لهذا كانت طرق الإرشاد الخياري.
ويبدو أن طريقة الإرشاد الخياري جاءت أصلا للتوفيق بين طريقتي الإرشاد المباشر والإرشاد غير المباشر والجمع بينهما بما يخدم عملية الإرشاد.
والمرشد حسب طريقة الإرشاد الخياري لا بد أن يعرف كل الطرق، وأن يكون قادرا على استخدامها، وماهرا في الانتقال من إحداها إلى الأخرى أو التوفيق بينها إذا اقتضى الأمر ذلك. والإرشاد الخياري هو طريقة اختيارية توفيقية تركيبية بين طرق الإرشاد المختلفة، يأخذ منها بحياد ما يناسب ظروف المرشد والعميل والمشكلة والعملية الإرشادية بصفة عامة. [1] يقول المثل العامي: "اللي تغلب به العب به".
اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران الجزء : 1 صفحة : 405