responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران    الجزء : 1  صفحة : 352
إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} وقال تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} وقال تعالى: {وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا} .
- حب الله وحب رسوله: حب الله هو الإيمان الحق الذي تبدو آثاره في سلوك الإنسان، ومن أحب الله وأحب رسوله وجد حلاوة الإيمان قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: $"ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار". ومن أحب الله أحبه الله وأحبته الملائكة وأهل السماء وأهل الأرض، والله يحب من عباده ذوي السلوك السوي ويزيدهم هدى إلى الطريق المستقيم، ففي القرآن الكريم ما يوضح أن الله يحب التوابين، ويحب المتطهرين، ويحب المتقين، ولا يحب الخائنين، ولا يحب المعتدين، ولا يحب من كان مختالا فخورًا.
- تقوى الله: تتضمن تقوى الله أن يتقي الإنسان ما يضره أو يضر غيره وما يغضب ربه، مما يجعله في وقاية من عذاب الله وسخطه في الدنيا والآخرة، وأن يقف عند حدود الله وأن يطيع أوامره التي فيها الخير، وأن يجتنب نواهيه عما يضر[1]. قال الله تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} والتقوى تنير البصيرة وتجعل الإنسان قادرا على التفريق بين الحق والباطل، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} ومن ثمرات التقوى الأمن النفسي والتوفيق والتأييد والنصر في الدنيا والثواب والرحمة في الآخرة قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ، لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} والتقوى تفرج الأزمات وتحل المشكلات، قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} وقال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} .

[1] يقول الشاعر:
وكل زاد عرضة النفاد ... إلا التقى والبر والرشاد
اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست