اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران الجزء : 1 صفحة : 32
- ظهور الإرشاد التربوي Educational Guidance كمجال من أهم مجالات الإرشاد النفسي يهتم بمساعدة التلاميذ في رسم الخطوط التربوية التي تتلاءم مع قدراتهم، وميولهم وأهدافهم وفي اختيار المناهج المناسبة والمواد المساعدة في النجاح في البرنامج التربوي وفي تشخيص وعلاج المشكلات التربوية[1].
وعلى الرغم من عناصر الاتفاق الكثيرة يوجد بعض عناصر الاختلاف خاصة بين عملية الإرشاد النفسي وبين عملية التدريس، ويؤكد بعض الكتاب ضرورة التمييز بين الميدانين، ويقولون: إنه إذا كان الاثنان شيئا واحدا، فلماذا الاختلاف في المصطلحات. وفيما يلي أهم عناصر الاختلاف بين الإرشاد النفسي وبين التدريس:
- على الرغم من أن أهداف كل من الميدانين متقاربة جدا، إلا أن أساليب تحقيق هذه الأهداف ليست متطابقة تماما "آرثر جونز Jones؛ 1970".
- التربية والتعليم أعم وأشمل من التوجيه والإرشاد الذي يعتبر خدمة جزئية ولكنها مكملة ومتكاملة معها، أي أن كل التوجيه والإرشاد تربية وتعليم، ولكن بعض عناصر التربية والتعليم ليس توجيها وإرشادا "جورج هيل وإلياتور لاكي Hill & Luckey؛ 1969"، ويلخص الجدول "4" بعض عناصر الاختلاف الأخرى. [1] من توصيات المؤتمر الدولي الأول لمركز الإرشاد النفسي بجامعة عين شمس "ديسمبر 1994"، وإنشاء إدارة خاصة للإرشاد النفسي في وزارة التربية والتعليم، وتعيين المرشدين النفسيين في المدارس، أسوة بالخطوة الإيجابية الخاصة بتعيين الأخصائيين النفسيين المدرسيين، وإلزام أصحاب المدارس الخاصة بتعيين الأخصائي النفسي والمرشد النفسي بها.
اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران الجزء : 1 صفحة : 32