responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران    الجزء : 1  صفحة : 258
الأهداف الخاصة:
تتحدد الأهداف الخاصة لعملية الإرشاد بالإجابة عن السؤال "لماذا جاء العميل، وماذا يريد؟ " إن أهم الأهداف الخاصة في عملية الإرشاد عادة هي حل مشكلة العميل إجرائيا من خلال علاقة إرشادية ناجحة، ويجب أن يعرف كل من المرشد والعميل بدقة ووضوح طبيعة هذا الهدف الخاص المباشر، وكيفية تحقيقه، ومسئولية كل منهما إزاء هذا. فالمرشد عليه أن يبذل كل جهده في سبيل مساعدة العميل لحل مشكلته وأن يقحمه في مشكلته ويوجهه لحلها في إطار عملية الإرشاد. وإلى جانب هذا الهدف الخاص الرئيسي قد يكون للعميل أهداف خاصة أخرى يجب تحديدها ومعرفتها منذ البداية.

تحديد العملية:
يجب تحديد عملية الإرشاد النفسي كعملية مساعدة، وذلك بتعريف العميل بنظامه العام، وبالمرشد وإمكاناته وما يمكن أن يقدمه للعميل، وما يمكن أن يناقش في جلسات الإرشاد، وما يمكن أن يقدمه من معلومات ... إلخ.
ويحدد البعض عملية الإرشاد النفسي إجرائيا وباختصار بأنها كل ما يحدث بين مرشد نفسي وبين عميل أو أكثر، ويحددها البعض في ضوء أهم معالمها بأنها عملية تعلم، وهي ليست تقديم حلول جاهزة، ويجب أن يكون هذا معلوما للعميل.
حدد أحد العملاء عملية الإرشاد كما تصورها بأنها "أشبه ما تكون برحلة على طريق في ليلة يملؤها الضباب، تركني المرشد أقود سيارتي، ولكنه حدد الخط الأبيض في وسط الطريق، مما ساعدني على بلوغ الهدف".
أبعاد العملية:
حاول آرثر جونز Jones؛ "1970" تحديد أهم أبعاد عملية الإرشاد النفسي فتوصل إلى أربعة هي:
التشخيص والنمو: أي تشخيص وتحديد مشكلة العميل واضطرابه، ومساعدته في النمو، حيث يفهم نفسه بدرجة أفضل من خلال الخبرات والمواقف التي تيسر وتهيأ له.
المعرفة والمشاركة الانفعالية: وذلك أن المحتوى المعرفي والمشاركة الانفعالية من أساسيات عملية الإرشاد اللازمة لنجاحها.

اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست