اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران الجزء : 1 صفحة : 170
ويلزم معرفة هل العميل لديه مشكلات عادية، أم تصاعد اضطرابه ووصل إلى العصاب، أم زاد العيار ووصل إلى الذهان، وهل حالته تدخل في إطار ميدان الإرشاد النفسي أم تحتاج إلى علاج نفسي مع إرشاد مساعد، أم أن الحالة حالة ذهان لا مجال للإرشاد معه إلا بعد العلاج الطبي ثم النفسي ثم يأتي دور الإرشاد.
ملخص الحالة:
المعلومات الهامة المتعلقة بالمشكلة:
لا بد أن ينتهي جمع المعلومات إلى ملخص لحالة العميل، يجمع أهم المعلومات عن العميل ومشكلته وبيئته ويحللها ويفسرها.
ويتضمن ملخص الحالة أهم النواحي المرضية ذات الدلالة، في ضوء البيانات العامة وتحديد المشكلة أو المرض، والفحص النفسي والبحث الاجتماعي والفحص الطبي والفحص العصبي والملاحظات العامة.
التوصيات:
توضع التوصيات على أساس ملخص الحالة، وتتضمن التشخيص وتوصيات الإرشاد والعلاج خطته.
دليل فحص ودراسة الحالة في الإرشاد والعلاج النفسي:
لماذا الدليل؟:
في عملية جمع المعلومات لا بد أن يعرف المرشد بالضبط ماذا يريد سلفا، ولذلك لا بد له من دليل، أو إطار عام يحدد اتجاه عملية الفحص والدراسة وجمع المعلومات، ونحن نعلم أن المعلومات قد تكون كثيرة جدا وتستغرق وقتا وجهدا كبيرا وقد لا تكون مطلوبة، وقد تتفرع العملية إلى فروع ومتاهات، وتتشتت المعلومات وتصبح محيرة أكثر منها هادية ومرشدة. وفي نفس الوقت يجب ألا تكون المعلومات قليلة أو مختصرة أو مقتضبة أو بها فجوات قد تكون مضللة أو على أحسن الفروض لا تعطي صورة واضحة، وهذا يذكرنا بالمثل القائل: "الزائد أخو الناقص".
وحيث أن المطلوب هو التركيز حول العمل ومشكلته وبيئته فإن الحاجة ماسة إلى دليل لفحص ودراسة الحالة.
اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران الجزء : 1 صفحة : 170