responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران    الجزء : 1  صفحة : 168
حيل الدفاع النفسي Defense Mechanisms:
العميل كإنسان يتعامل مع العالم المحيط به ومعه سلاح نفسي اسمه "حيل الدفاع النفسي"، وعبارة عن أساليب لا شعورية غير مباشرة تحاول الإبقاء على التوازن النفسي وتحقيق التوافق النفسي ولو بتشويه الحقيقة ومسخها، وهي عبارة عن خط دفاع نفسي به نقط دفاع قوية ضد أي مهددات نفسية مثل مسببات القلق والتوتر الناتجة عن الإحباطات والصراعات.
وحيل الدفاع النفسي عادة يلجأ إليها كل الناس، السوي وغير السوي والعادي، والشاذ والصحيح والمريض، ولكن الفرق بينهما في كل حالة هو نجاح الأول وإخفاق الثاني، ووجودها بصورة معتدلة عند الأول وبصورة مفرطة عند الثاني.
وتتعدد حيل الدفاع النفسي فنجد منها:
حيل دفاع انسحابية "أو هروبية": مثل الانسحاب والنكوص والتفكيك والتخيل والتبرير والإنكار والإلغاء والسلبية.
حيل دفاع عدوانية "أو هجومية: مثل العدوان والإسقاط والاحتواء.
حيل دفاع إبدالية: مثل الإبدال والإزاحة والتحويل والإعلاء والتعويض والتقمص وتكوين رد الفعل والتعميم والرمزية والتقدير المثالي.
ويجب تحديد حيل الدفاع التي يلجأ إليها العميل: هل هي حيل دفاع سوية غير عنيفة تساعد على حل أزمته النفسية وتحقيق توافقه النفسي مثل الإعلاء والتعويض والتقمص والإبدال، أم هي حيل دفاع غير سوية عنيفة يلجأ إليها عندما تخفق حيله الدفاعية السوية فيظهر سلوكه مرضيا مثل الإسقاط والنكوص والعدوان والتحويل والتفكيك والسلبية "للتفصيل انظر حامد زهران، 1997".
مفهوم الذات Self- Concept:
للعميل ذات هي جوهر الشخصية، وله مفهوم عن ذاته هو حجر الزاوية في الشخصية ومقرر السلوك, وله مستويات لمفهوم الذات: عام وخاص وواقعي ومثالي واجتماعي، وقد يكون مفهوم الذات موجبا حين يتطابق مفهوم الذات الواقعي والمثالي أو سالبا حين لا يتطابقان، فإذا كان موجبا فمعنى ذلك التوافق، وإذا كان سالبا فمعنى ذلك سوء التوافق "راجع نظرية الذات في الفصل الثالث".

اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست