اسم الکتاب : التمسك بالقرآن الكريم وأثره في حياة المسلمين المؤلف : الشنقيطي، عبد الله بن عمر الجزء : 1 صفحة : 9
هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: إنّا سمعنا قرآناً عجباً يهدى إلى الرشد فآمنا به.
من قال به صدق ومن عمل به أُجر ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه، هُدى ... إلى صراط مستقيم ([1]) ".
وقد ورد في فضل بعض سوره أحاديث كفضل الفاتحة وأنها أعظم سورة [2] وسورة الإخلاص وأنها تعدل ثلث القرآن الكريم [3] وأن حبها سبب في دخول الجنة [4] أسأل الله تعالى أن يجعلني ممن كان حبه لها سبباً في دخوله الجنة بفضل الله تعالى فإني أشهد ربي الله تعالى على حب سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، كما وردت أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل على فضل بعض الآيات الكريمة كفضل آية الكرسي [5] ، {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} (البقرة:255) ، وفضل خواتيم سورة البقرة [6] ، {آمَنَ الرَّسُولُ} (البقرة:285-286) وغير ذلك.
وقد أفرد للقرآن الكريم كثير من علماء الحديث رحمني الله وإياهم أبواباً وكتباً ذكروا فيها بعض ما ورد في فضله من أحاديث وآثار عن الصحابة [1] الحديث أخرجه الترمذي 4/3070 ووصفه بحهالة السند، وبأن في راويه عن علي رضي الله عنه، مقالاً أقول ولكن معناه صحيح. [2] الحديث أخرجه البخاري برقم 5006. [3] الحديث أخرجه البخاري 6/105 ومسلم انظر الحديث رقم 2099. [4] الحديث أخرجه الترمذي، وأخرج مسلم حديثاً يدل على حب الله تعالى لمن أحبها انظر الترمذي حديث رقم/ 3065 ومسلم رقم /2100. [5] ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) قال السيوطي، أخرجه ابن حبان. الإتقان 2/336. [6] ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال: (إن من قرأهما في ليلة كفتاه) رواه مسلم 2/2097 وقيل كفتاه عن قيام الليل وقيل غير ذلك.
اسم الکتاب : التمسك بالقرآن الكريم وأثره في حياة المسلمين المؤلف : الشنقيطي، عبد الله بن عمر الجزء : 1 صفحة : 9