اسم الکتاب : التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمها المؤلف : عاطف السيد الجزء : 1 صفحة : 83
3- تدريس الحديث النبوي:
يحتل الحديث المرتبة الثانية بعد القرآن الكريم فيما يختص بالتشريع الإسلامي، والحديث يفصل مجمل القرآن أو يقيد مطلقه، أو يطلق مقيده أو يوضح ويفسر مبهمه. ويحقق تدريس الحديث الشريف كثيرا من الأهداف التربوية أهمها ما يلي:
1- تأكيد شخصية المسلم واحترامه من واقع معاملة الله لرسوله، فقد اعتبر سبحانه وتعالى ما يقوله الرسول من قبيل التشريع من أحكام وعبادات ومعاملات، ومن هنا يتأكد تفرد المسلم.
2- إتاحة الفرصة للمسلم للاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في خلقه وتعامله مع الناس.
3- إعطاء الرسول حقه من مظاهر الإنسانية بدون مغالاة أو تهوين[1].
يمكن للمعلم أن يستخدم التلقين والتكرار والحوار والمناقشة في تدريس الحديث النبوي متبعا الخطوات التالية:
1- يقرأ المعلم الحديث بصوت جهير وبطريقة صحيحة.
2- يقرأ التلاميذ الحديث واحدا بعد الآخر مع مراعاة النطق الصحيح.
3- يشرك المعلم التلاميذ في مناقشة الحديث من أجل التعرف على الأفكار الجديدة التي يطرحها التلاميذ، ثم توجيهها طبقا للإطار العام لمعنى الحديث.
4- يجري استنباط الأحكام الشرعية والقوانين الخلقية والقيم السلوكية من الحديث, وبيان مدى ارتباطها بالواقع المعاش. [1] نفس المرجع، ص210.
اسم الکتاب : التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمها المؤلف : عاطف السيد الجزء : 1 صفحة : 83