اسم الکتاب : التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمها المؤلف : عاطف السيد الجزء : 1 صفحة : 154
[2]- العقل:
ويعتبر العقل الركيزة الثانية الناجحة في مفهوم التربية الإسلامية، ويدعو الإسلام إلى تنمية العقل وصقله عن طريق الثقافة المتنوعة الواسعة والعميقة، وهناك الكثير من الآيات القرآنية التي تحث عقل الإنسان على التفكير والتدبر فيقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [1] وفي آية أخرى: {وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [2].
3- الإرادة:
والإرادة هي القوة الموجهة والواقية من الانحراف والزلل إلى مهاوى الشر كالفساد والتخريب والعدوان وغيرها. وقد أشاد القرآن بالعزم الصادق في قوله جل شأنه: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [3].
ولذلك يجب أن تركز البرامج التربوية على الدعائم الثلاث المذكورة آنفا لتكوين الأفراد الصالحين والمجتمع الفاضل الذي تتحقق فيه العدالة بين الناس. [1] الرعد: 4. [2] العنكبوت: 43. [3] الأحقاف: 35.
خامسا: بعض كفاءات التدريس اللازمة لمعلم التربية الإسلامية
1- مادة القرآن الكريم وما تتطلبه من كفاءات:
هناك مجموعة من الكفاءات التي يحتاج إليها معلم التربية الإسلامية لكي يمارس عمله بإتقان وكفاءة في مجال تدريس مادة القرآن الكريم، أهمها ما يلي:
1- أن تتوافر عنده القدرة الكافية على تدريب الطلاب على الالتزام بآداب التلاوة.
2- أن يجيد تطبيق أحكام التجويد وأحكام التلاوة عند قراءته الآيات القرآنية. كما يجب أن يعرف الأسلوب الصحيح لتدريب الطلاب على
اسم الکتاب : التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمها المؤلف : عاطف السيد الجزء : 1 صفحة : 154