responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة في الوعظ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 46
صدق واخلاص وَحسن عبَادَة وَقيام ليل مَعَ صِيَام نَهَار وتورع وتزهد وتعفف وتشبه بخلائق الأخيار وديانة وصيانة وامانة وتجنب لخلائق الاشرار واداء فرض وَاجْتنَاب محارم وادامة الْحَمد والاذكار يَا حَامِل الْقُرْآن ان تَكُ هَكَذَا فلك الهنى بفوز عُقبى الدَّار وَمَتى اضعت حُدُوده لم تنْتَفع بِحُرُوفِهِ وسكنت دَار بوار
الْعَالم حذر والعارف متيقظ
على قدر قرب العَبْد من الله يكون حَظه وَكلما توفر نصيب الْعَالم من الْعلم اشْتَدَّ حذره وَمن عرف مكر الله بأعدائه لم يغتر بطول الْحلم فَإِن العواقب عَنَّا مغنيات وسهام الاقضية الينا مصوبات وَمَا فعلوا لنا الا احسن الظَّن بكرم الله وَقُوَّة الِاعْتِمَاد عَلَيْهِ ان رحمنا الله فبفضله وان عذبنا فبعدله حسابنا عَلَيْهِ وإنابتنا اليه فَأحْسنُوا بِاللَّه الظنون والآمال واحلموا اليه بالاعمال فَإِنَّهُ لَا يخيب آمال الآملين وَلَا يضيع اجْرِ العاملين هُوَ الْحَيّ لَا اله الا هُوَ فَادعوهُ مُخلصين لله الدّين الْحَمد لله رب الْعَالمين لَا اله الا الله يوحيدا يباين عقائد الْمُشْركين لَا اله الا الله تَنْزِيها يُنَاقض دعاوى المبطلين

اسم الکتاب : التذكرة في الوعظ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست