responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة في الوعظ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 38
وَكَأن من الْوَاجِب على قوم حرمُوا لَذَّة منجاة الله وطردوا عَن مجَالِس اولياء الله ان يحثوا على رُءُوسهم التُّرَاب ويخرجوا الى الصَّعِيد يحارون فلولا اذ جَاءَهُم بأسنا تضرعوا وَلَكِن قست قُلُوبهم وزين لَهُم الشَّيْطَان مَا كَانُوا يعْملُونَ فابكوا على انفسهم بكاء طَويلا وَلَا تقيلوا مِيلَاد الْعباد فَمَا اتخذها عَاقل مقيلا
(تبتلت روحي لكم فِي الْحبّ تبتيلا ... مرتلا ذكركُمْ بالمدح ترتيلا)
(حَتَّى اصير بعيد الطَّرْد مَقْبُولًا ... بِاللَّه عَلَيْكُم اسمعوني نعم لم تُسْمِعُونِي لَا)
الامن وَالسَّلَام فِي جناب الله وَالْخَوْف والذل فِي الْبعد عَنهُ
من لم يعتز بِطَاعَة الله لم يزل ذليلا وَمن لم يسْتَشف بِكِتَاب الله لم يزل عليلا وَمن لم يسْتَغْن بالافتقار الى الله فَهُوَ الدَّهْر فَقِيرا وَمن لم يتَحَقَّق بالعبودية لله فَهُوَ لكل شَيْء عبد وَفِي قَبْضَة الله كل اسير وَمن لم يتترس التَّوَكُّل على الله اصابه كل رام وَمن لم يحتم بحماية الله لم يحمه سواهُ حام

اسم الکتاب : التذكرة في الوعظ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست