responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة في الوعظ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 203
لَا تَبِيعُوا الدّرّ بالخزف لَيْسَ هَذَا فعل معترف واركبوا الأخطار فِي طلب الْمجد والعياء والشرف فَاطْلُبُوا الثأر الَّذِي لكم عِنْد أهل الْجور والخيف أَو فكوا حُرْمَة قنعت بِلُزُوم الْبَيْت والعلف من كَانَ مَعَ الله كَانَ الله مَعَه وَمن تكبر على الله وَضعه وَمن تواضع لله رَفعه وَمن استودع الله دينه وَنَفسه حفظه عَلَيْهِ حَتَّى يُؤَدِّي إِلَى الله مَا استودعه فكونوا بِاللَّه فِي ضَمَانه واثقين وَإِلَى الله فِيمَا عِنْده راغبينوقاتلوا الْمُشْركين كَافَّة كَمَا يقاتلونكم كَافَّة وَاعْلَمُوا أَن الله مَعَ الْمُتَّقِينَ قل للَّذين آمنُوا بزلهم كونُوا مَعَ الْإِيمَان عاملينا إِذا أَتَاكُم مُنَاد من ربكُم فَلَا تَكُونُوا عَنهُ معرضينا قُولُوا سمعنَا وأطعنا واحذروا أَن تصبحوا لله مسخطينا من خَالف الله فقد أسخطه فَلَا تكونن مسخطينا وَجَاهدُوا أعداءكم فَإِنَّهُم قد أَصْبحُوا لكم معاندينا إيَّاكُمْ وَالظُّلم فِيمَا بَيْنكُم فَقل مَا ينصر ظالمونا واخلصوا نياتكم فالإخلاص أقوى مَا بِهِ فِي الْحَرْب تنصرونا ووطنوا النَّفس على الصَّبْر وَلَو قتلتم بِالصبرِ أجمعونا فموتنا وَلَا نرى عدونا يستأثر الْبَنَات والبنينا كم استباحوا حرما مُمْتَنعا كم هتكوا محجبا مصونا

اسم الکتاب : التذكرة في الوعظ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست