responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة في الوعظ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 171
وَعبادَة فِي سنة خلصت لله لَيْسَ يشوبها طمع هِيَ أَربع إِن أَنْت قُمْت بهَا خلعت عَلَيْك من الرِّضَا خلع
من مهمات المطالب
أَربع من مهمات المطالب لَا يَنْبَغِي أَن يهتم بغَيْرهَا الطَّالِب حَتَّى يحوزها قبل كل مُسْتَحبّ وواجب الْمطلب الأول التَّقْوَى وَهِي أَدَاء الْفَرَائِض وَاجْتنَاب الْمَحَارِم الثَّانِي الْوَرع وَهُوَ تَحْرِير مقَام التقى بترك الْمُحرمَات والمشتبهات الَّتِي تدق وتخفى الثَّالِث الزّهْد وَهُوَ ترك مَا لَيْسَ إِلَيْهِ ضَرُورَة وَلَا فِيهِ عِنْد أهل الله مصلحَة الرَّابِع الْعِبَادَة وَهِي اسْتِعْمَال الْقلب والجوارح فِي الْخدمَة فَكل طَالب طلب أَن يعد من الرِّجَال بِدُونِ إحكام هَذِه الْخِصَال فَهُوَ طامع فِي نيل مَا لَا ينَال من رجا أَن ينَال مَا لَا ينَال فحال رجاؤه وضلال لَا ينَال العلى بِغَيْر عناء من رجا نيلها براحة محَال سرت زحفا إِلَى الْمَعَالِي وَقد أرخت إِلَيْهَا الأعنة الْأَبْطَال مِنْهُم الْحَائِز المرام وَمِنْهُم من أَتَت دون قَصده الْآجَال كنت أَرْجُو بهم لحَاقًا فخانتني الْمعاصِي وخانت الآمال رب فاجبر كسري بِمَا لم تزل أَهلا لَهُ يَا جواد يَا مفضال

اسم الکتاب : التذكرة في الوعظ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست