responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة في الوعظ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 131
كريم إِذا يممت بِالصّدقِ بَابه فَإنَّك لَا تلقى على الْبَاب حاجبا وَإِن كنت ذَا ذَنْب فتب مِنْهُ وَاعْتذر كَأَنَّك لم تذنب إِذا جِئْت تَائِبًا
مصير من مَاتَ على غير تَوْبَة
فَأَما من مَاتَ على غير تَوْبَة من أهل الْكَبَائِر فَقل أَن يسلم من الْعقُوبَة لكنه لَا يخلد مَعَ الْكَافرين وَفِي الْجُمْلَة من دخل النَّار وَلَو سَاعَة من نَهَار فقد ذاق الْعَذَاب الْأَلِيم وليجرب العَاصِي بِنَار الدُّنْيَا فَهِيَ جُزْء من سبعين جُزْءا من نَار جَهَنَّم هَل لَهُ طَاقَة أَن يضع فِيهَا أُصْبُعه أَو شَيْئا من لَحْظَة وَاحِدَة فَالْوَاجِب على العَبْد العَاصِي أَن يُبَادر الى التَّوْبَة قبل هجوم أَجله وَانْقِطَاع أمله إِذا كنت يَا عاصي على النَّار لَا تقوى فبادر إِلَى التَّوْبَة وَاسْتعْمل القوى ونح أسفا من أجل ذَنْبك دَائِما فَمَا فِي غدي يُغني نواح وَلَا شكوى وَقد رُوِيَ فِي أثر أَن أَكثر استغاثة أهل النَّار من سَوف كَانُوا يقدمُونَ على الْمعْصِيَة ويؤخرون التَّوْبَة وَيَقُولُونَ سَوف نتوب فاحتفظهم الْمَوْت على شَرّ حَالَة

اسم الکتاب : التذكرة في الوعظ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست