responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 973
دني على كثبان المسك والكافور ما يرون بأن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلساً» .
«قال أبو هريرة، قلت يا رسول الله هل نرى ربنا؟ قال: نعم هل تتمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر؟ قلنا: لا.
قال: كذلك لا تمارون في رؤية ربكم عز وجل ولا يبقى في ذلك المجلس أحد ألا حاضره الله محاضرة حتى إنه يقول للرجل منكم ألا تذكر يا فلان يوم عملت كذا وكذا يذكره بعض غدراته في الدنيا فيقول: يا رب ألم تغفر لي؟ فيقول بلى فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه فبينما هم كذلك إذ غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيباً لم يجدوا مثل ريحه شيئاً قط.
ثم يقول قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا مااشتهيتم.
قال: فيأتون سوقاً» الحديث بلفظه ومعناه إلى أن قال: وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها.
قال: «ثم ننصرف إلى منازلنا فتلقانا أزواجنا فيقلن مرحباً وأهلاً لقد جئت وإن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه، فيقولون إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار وبحقنا أن نتقلب بمثل ما انقلبنا»
وخرج الترمذي أيضاً «عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة لسوقاً ما فيها بيع ولا شراء إلا الصور من الرجال والنساء فإذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها» قال: هذا حديث غريب.
وروى أبو هدبة إبراهيم بن هدبة قال: «حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة أسواقاً لا شراء فيها ولا بيع.
أهل الجنة لما أفضوا إلى روح الجنة جلسوا متكيئن على لؤلؤ رطب وترابها مسك يتعارفون في تلك الجنان كيف كانت الدنيا، وكيف كانت عبادة الرب، وكيف

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 973
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست