responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 967
المنازل والدرجات وأعالي الغرفات حسب ما باين بينهم في الأعمال الصالحات بالاجتهاد في الطاعات.
قال الله تعالى: {كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين} فيجتهد الإنسان أن يكون من الأبرار المقربين ليكون في عليين وأصحاب عليين جلساء الرحمن، وهم أصحاب المنابر من النور في المقعد الصدق وقال تعالى: {فأما من أوتي كتابه بيمينه} إلى قوله {فهو في عيشة راضية * في جنة عالية} فأصحاب اليمين في علو الجنان أيضاً وجميعها عوالي وجنات المقربين جميعها علالي وإحداهن عليه كقول الشاعر:
ألا يا عين ويحك أسعديني ... بغزر الدمع في ظلم الليالي
لعلك في القيامة أن تفوزي ... بخير الدار في تلك العلالي
باب منه
«روي من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة لغرفاً ليس لهامغاليق من فوقها ولا عماد من تحتها، قيل يا رسول الله، وكيف يدخلها أهلها؟ قال: يدخلونها أشباه الطير، قيل: هي يا رسول الله لمن؟ قال: لأهل الأسقام والأوجاع والبلوى» خرجه أبو القاسم زاهر بن محمد بن محمد الشحامي.
باب منه
روى الليث بن سعد قال: «حدثنا محمد بن عجلان أن وافد البصري،

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 967
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست