responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 942
هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها، قالوا يا رسول الله: أفلا نبشر الناس؟ قال إن في الجنة، مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة» .
خرجه ابن ماجه أيضاً وغيره.
وقال أبو حاتم البستي: معنى قوله: فإنه أوسط الجنة يريد في الارتفاع، وقال قتادة: الفردوس ربوة الجنة وأوسطها وأعلاها وأفضلها وأرفعها.
وقد قيل: إن الفردوس اسم يشمل جميع الجنة، كما أن جهنم اسم لجميع النيران كلها لأن الله تعالى مدح في أول سورة المؤمنين أقواماً وصفهم، ثم قال: {هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون} ثم أعاد ذكرهم في سورة المعارج فقال: {أولئك في جنات مكرمون} فعلمنا أن الفردوس جنات لا جنة واحدة، قاله وهب بن منبه.

باب ما جاء أن الخمر شراب أهل الجنة ومن شربه في الدنيا لم يشربه في الآخرة وفي لباس أهل الجنة وآنيتهم
النسائي «عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من لبس الحرير في

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 942
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست