responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 913
والاستهزاء في اللغة: الانتقام.
قال الشاعر:
قد استهزءوا منهم بألفي مدجج ... سراتهم وسط الضحاضح جثم
ومثله: {ومكروا ومكر الله} الآية.
وهو كثير، وسيأتي لبيان الاستهزاء من الله مزيد بيان، والضحك من الله تعالى راجع إلى معنى الرضى عن العبد.
فاعلم ذلك.

باب منه وما جاء في خروج الموحدين من النار وذكر الرجل الذي ينادي: يا حنان يا منان، وبيان قوله تعالى: " إنها عليهم مؤصدة. في عمد ممددة "، وفي أحوال أهل النار
باب منه وما جاء في خروج الموحدين من النار وذكر الرجل الذي ينادي: يا حنان يا منان، وبيان قوله تعالى: إنها عليهم مؤصدة.
في عمد ممددة، وفي أحوال أهل النار
خرج الطبراني أبو القاسم، قال: «حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا حاتم بن إسماعيل بن بسام الصيرفي، عن يزيد الفقير، عن رجل، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ناساً من أمتي يدخلون النار بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يعيرهم أهل الشرك، فيقولون: ما نرى ما كنتم تخالفوننا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم، فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله من النار، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} » .
وروى أبو ظلال، «عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عبداً في جهنم ينادي ألف سنة: يا حنان يا منان، فيقول الله تعالى لجبريل: إئت عبدي

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 913
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست